‏آخر المستجدات‏تكنولوجيا و ميديا

المغرب يستعرض تجربته في مجال الانتقال الرقمي والابتكار التكنولوجي في“جيتكس إفريقيا” 2023

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أطلقت وكالة التنمية الرقمية، تحت إشراف وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، فعاليات النسخة الأولى من معرض “جيتكس إفريقيا” في سنة 2023، والذي يهتم بمجال الانتقال الرقمي والابتكار التكنولوجي.

وقالت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة غيثة مزور، في تصريح للصحافة، فإن معرض “جيتكس إفريقيا موروكو”، يعتبر أكبر فعالية تكنولوجية في القارة، وملتقى لعمالقة التكنولوجيا والحكومات والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة والمبرمجين والمستثمرين والأكاديميين من أجل التعاون المكثف والمتمحور حول النتائج بين القطاعين العام والخاص في أكبر اقتصاد رقمي سيشهده العالم.

ويندرج هذا المعرض، تضيف الوزيرة، في إطار جهود المملكة لتعزيز التعاون جنوب- جنوب في المجال الرقمي، ويسهم في إشعاع القارة الإفريقية على الصعيد الدولي، مبرزة أن “جيتكس إفريقيا موروكو” يستهدف النهوض بالابتكار التكنولوجي متعدد القطاعات والانتقال الرقمي للقارة، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ووفق ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء؛ فالنسخة الأولى من معرض”جيتكس إفريقيا موروكو”، التي تتأهب مدينة مراكش لإنجاح رهان تنظيمها تتواصل على مدى ثلاثة أيام، عبر احتضان الفاعلين في منظومة التكنولوجيا العالية والابتكار بإفريقيا، وستسهم في تكريس مكانة المملكة، مرة أخرى، كوجهة لا محيد عنها للقاءات الكبرى والتظاهرات العالمية، وسخر المنظمون كافة الموارد البشرية والوسائل اللوجستية، من أجل ضمان إنجاح هذا الموعد، وتمكين زوار مراكش من معرض متميز وناجح.

وسيشكل هذا اللقاء الكبير فرصة لإبراز تجربة المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال التكنولوجيا العالية والابتكار، مع التركيز على الجهود المبذولة والإنجازات الكبرى المحققة في هذا الميدان.

ومن خلال إطلاق النسخة الأولى من “جيتكس إفريقيا موروكو”، سيكون للقارة الإفريقية برمتها، تجمعها التكنولوجي الخاص، والذي من شأنه أن يشكل أكبر معرض للتكنولوجيا والشركات الناشئة في القارة.

وبحسب المنظمين، سيستقبل هذا الحدث، الذي يتواصل إلى غاية 2 يونيو المقبل، أزيد من 900 عارضا وشركة ناشئة، بالإضافة إلى أزيد من 30 وفدا حكوميا، وأكثر من 250 مستثمرا عالميا، و 250 محاضرا دوليا، وعددا كبيرا من الأطر ينحدرون من أزيد من 100 بلد.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button