المجتمع

استنفار أمني بتامنصورت “المندبة كبيرة والميت فار”

(كش بريس/ محمد مروان): عاش السكان على وقع أحداث إستنفار أمني بإحدى الإقامات السكنية بتامنصورت، نهار يوم السبت 21 من شهر ماي الجاري، حيث هرع مسؤولون أمنيون إلى مكان تواجد عمارة بإقامة النخيل 4 ” السكانية ” بهذه المدينة، فور إبلاغ رجال الدرك الملكي بخبر خروج الكثير من الديدان من تحت باب إحدى الشقق المتواجدة بعمارة بذات الإقامة السكنية، وقد حل على عجالة كل من السيد قائد المركز الترابي للدرك الملكي بتامنصورت، وبمعيته عدد من الدركيين، والسيد قائد الملحقة الإدارية الأطلس رفقة أعوان من السلطة المحلية، والسيد قائد الوقاية المدنية مصحوبا بإطفائيين متخصصين في عمليات الإنقاذ،

حيث عاينوا مشهدا يجعل الأنفس تشعر بالقرف والاشمئزاز، عشرات الديدان في تسابق مستمر محاولة اقتحام شقق الجيران، مما جعلهم يبادرون بمهاتفة مسؤولي الجهات المعنية، وبحضور هؤلاء السكان كانت هناك اتصالات هاتفية مكثفة في تنسيق قائد مركز الدرك الملكي مع النيابة العامة، التي كانت تتابع عن كثب خطوات هذه العملية، وبناء على عدم وجود رائحة كريهة أو ما ينذر بأن هناك جثة بشرية متعفنة، أصدرت تعليمات بعدم تكسير قفل الباب أو الدخول إلى هذه الشقة غير المسكونة وغير المفروشة، مما اضطر رجال المطافئ بأن يغامر أحدهم، حيث أنزلوه من فوق سطح العمارة بواسطة حبل، الشيء الذي مكنه من أن ترى عيناه عبر النافذة المفتوحة للشقة المطلة على الشارع الرئيسي، أن هناك حمامة ميتة ملقاة على أرض إحدى الغرف ( الصالون )  وقد تعفن جسمها والديدان تزحف من حوله بالقرب من باب الشقة E1 بالعمارة رقم 58 بإقامة النخيل 4 ” السكانية ” تامنصورت، حيث كانت هذه الواقعة تنسجم والمثل القائل : ” المندبة كبيرة والميت فار، عفوا (حمامة )”.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button