المجتمع

الجمعية الجهوية للأساتذة اللغة الأمازيغية تندد بالميز الذي تتعرض له الأمازيغية بمدرسة عمر بن الخطاب بأكادير

نددت الجمعية الجهوية للأساتذة اللغة الأمازيغية بجهة سوس ماسة، بما أسمته “الميز الذي تتعرض له الأمازيغية بمدرسة عمر بن الخطاب، محملة “المسؤولية للمديرية الاقليمية أكادير اداوتنان على الارتجالية و العفوية في تدبير ملف  تدريس اللغة الأمازيغية” .

وجاء في بيالن تنديدي، توصلت (كش بريس) بنسخة منه، أن “مسلسل الانتهاكات ضد تدريس اللغة الأمازيغية بالجهة يعرف منعطفا خطيرا، فبعد الاستهداف الرمزي لهذه اللغة الدستورية و ذلك بعرقلة مسار إدماجها الحقيقي بالمدرسة المغربية عموما و بالجهة خصوصا، بعد تعطيل كل ورشات تفعيل طابعها الرسمي و استهداف كل جهود الفاعلين الغيورين على دمقرطة الحقل التعليمي من طرف الجهات الرسمية من الوزارة الوصية و عبر أكاديمياتها الجهوية ثم من خلال المديريات الاقليمية التابعة لهم”.

وأوضح البيان، أنه “أمام هذا الوضع الكارثي، تصل الوقاحة بأحد المحسوبين على الطاقم التربوي بمدرسة عمر بن الخطاب ( للأسف الشديد) أن يتهجم على أستاذة تدريس اللغة الأمازيغية بنفس المدرسة وسط حجرة الدرس و هي تقوم بتقديم حصة دراسية لأحد المستويات الدراسية بالمؤسسة ، و يكيل لها سيلا من السباب و الاحتقار و متهجما عليها بألفاظ نابية أمام التلاميذ، ما جعل الأستاذة تتعرض لصدمة نفسية و انهيار جراء الحادث”.

وأضاف بيان المنددين، أن “السبب كما صرحت الأستاذة ،أن هذا ” الأستاذ ” يمنعها من استغلال فضاء الحجرة الدراسية التي يدرس بها وخاصة استعمال الوسائل الديداكتيكية المتواجدة بها ( السبورة …)، علما  أن الأستاذة تتنقل بين حجرات المؤسسة، و الجدير بالذكر أن المؤسسة تتوفر على 4 حجرات دراسية فارغة . و السيد رئيس المؤسسة هو من يساهم و بشكل كبير في مثل هذه التجاوزات، إذ أنه رفض تخصيص إحداها للأستاذة أسوة بزملائها رغم كل طلبات الأستاذة السابقة في هذا الخصوص”.

 وأعلنت الجمعية الجهوية للأساتذة اللغة الأمازيغية بالجهة، “تنديدها بمثل هذه السلوكات اللا تربوية، و الميز الذي تتعرض له الأمازيغية بهذه المؤسسة”. وكذا ” المديرية الاقليمية أكادير اداوتنان على الارتجالية و العفوية في تدبير ملف  تدريس اللغة الأمازيغية” . و”مدير المؤسسة بمعية ” الأستاذ ” الذي تهجم على الأستاذة بمقر عملها و أثناء مزاولة عملها، على المضاعفات النفسية و الصحية التي تعاني منها الأستاذة جراء هذا الحادث”.

وعبرت الجمعية، عن “استعدادها  لخوض أشكال نضالية تصعيدية في القريب العاجل ردا على هذه التعسفات”.داعية “المديرية الإقليمية لأكادير اداوتنان  لفتح تحقيق مستعجل في القضية و انصاف الأستاذة”.

وطالب بيان الجمعية   الاكاديمية الجهوية لجهة سوس ماسة لفتح قنوات الحوار مع أساتذة تدريس المادة لحلحلة مجوعة من العقبات و العراقيل التي يعاني منها ورش تدريس الأمازيغية بالجهة.

وخلص البيان، إلى دعوة كافة النقابات التعليمية و الجمعيات الحقوقية الأمازيغية و كل الإطارات الديمقراطية لتبني هذا الملف و التكتل من أجل المرافعة في سبيل ادماج حقيقي و واقعي للأمازيغية بمدارس الجهة. كما هو الشأن بالنسبة ل”كافة الأستاذات و أساتذة المادة على الصعيد الوطني و الجهوي للتكتل من أجل تحصين المكتسبات و انتزاع حقوقنا المشروعة”.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button