‏آخر المستجداتالمجتمع

الصيادلة في مواجهة التحديات: كنفدرالية النقابات تضع صحة المواطن على رأس الأولويات

ـ شعار الاتحاد الدولي للصيدلة “فكّر في الصحة، فكّر في الصيدلية” ـ

(كش بريس/التحرير)ـ بمناسبة اليوم العالمي للصيدلي، 25 شتنبر، أكدت كنفدرالية نقابات صيادلة المغرب على الدور الحيوي للصيدلي المغربي في حماية صحة المواطنين وتعزيز المنظومة الصحية الوطنية، مشددة على أن الاحتفال بهذا اليوم ليس مجرد مناسبة رمزية، بل تذكير بأهمية المهنة كمستشار صحي ورافد أساسي للرعاية العلاجية والوقائية. وتحت شعار الاتحاد الدولي للصيدلة “فكّر في الصحة، فكّر في الصيدلية”، أبرزت الكنفدرالية التزام الصيادلة بضمان ولوج منصف وآمن إلى الدواء، وتقديم متابعة علاجية قريبة من المريض، والدفاع عن أخلاقيات المهنة وقيمها النبيلة، والمساهمة الفعلية في الورش الملكي لتعميم التغطية الصحية، بما يعزز شمولية الرعاية وجودتها على مستوى المملكة.

ويأتي هذا التأكيد في وقت يشهد فيه القطاع تحديات كبيرة، منها ارتفاع أسعار الأدوية، وضغوط على ولوج المواطنين للدواء، وانتشار بعض المنتجات غير المطابقة للمواصفات، ما يجعل الدور الوقائي والاستشاري للصيدلي أكثر أهمية من أي وقت مضى. وتبرز كنفدرالية نقابات صيادلة المغرب أهمية الوحدة المهنية والتعبئة الجماعية لمواجهة هذه التحديات، مؤكدة أن تعزيز مكانة الصيدلي يتطلب تعاوناً وثيقاً بين المنتجين والمستهلكين والجهات الرقابية، إلى جانب دعم الابتكار الرقمي وبرامج التدريب المستمر لضمان قدرة الصيدلي على المساهمة الفعلية في الصحة العامة والوقاية من المخاطر الصحية.

وفي هذا اليوم الرمزي، تحيي الكنفدرالية جميع الصيادلة والصيدلانيات، الذين بفضل تفانيهم ومهنيتهم يشكلون حماة صحة المواطن المغربي، مؤكدة أن التفكير في الصحة يبدأ بالاعتراف بالدور الحيوي للصيدلية والصيادلة في خدمة المجتمع. فكّر في الصحة، فكّر في الصيدلية! عاشت الصيدلة، وعاش الصيادلة، في خدمة المغرب وصحة مواطنيه.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button