المجتمعقضايا العدالة

انطلاق دورات تكوينية في التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالمديريات الإقليمية للتعليم

أعلن بلاغ مشترك، للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي، واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي، عن انطلاق دورات تكوينية لفائدة منشطي ومنشطات أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، بمختلف المديريات الإقليمية.

  ووفق البلاغ المشترك، فإن الدورات التكوينية إياها، جاءت في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة المبرمة بين اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي، التي تهدف إلى  المساهمة في تطوير قدرات مؤطري ومنسقي الأندية بإدماج المقاربة الحقوقية، من خلال تملك المفاهيم والأسس المرجعية المؤطرة لثقافة حقوق الإنسان.

ويضبف نفس المصدر، أن مصوغات التكوين تشمل التدابير ذات الصلة بهيكلة وتنشيط الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية، و إدماج المقاربة الحقوقية، ضمن مشروع المؤسسة المندمج، وكذا إدماج مقاربة النوع الاجتماعي ومناهضة العنف المبني على النوع بالوسط المدرسي.

وأوضح بلاغ الشريكين، أن هذا التكوين، الذي انطلق في محطته الأولى بالمديرية الإقليمية باليوسفية، يومي 29 و30 نونبر2021، والذي استفاد منه الأساتذة منشطي الأندية بمختلف الأسلاك التعليمية الثلاث: الابتدائي، الإعدادي، والثانوية التأهيلي، سيشمل باقي الأطر التربوية بمختلف المديريات الإقليمية  بالجهة، في الأيام القليلة المقبلة، ويقود عملية التكوين فريق من الأطر أعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، مكون من الأستاذ بوجمعة بلهند، منسق لجنة النهوض بثقافة حقوق الإنسان، والأستاذة فاطمة تاسويكت، عضو اللجنة وناشطة جمعوية في مجال الطفولة وحقوق النساء، والأستاذ منير الشرقي، منسق لجنة تتبع وتقييم السياسات العمومية والبرامج الجهوية، والأستاذ عبد الكبير اجميعي، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، وعضو فريق المكونين في برنامج ثانوية التحدي.  

   يذكر أن الاتفاقية المبرمة بين اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي تهدف إلى  ترسيخ وتعزيز التشبع بمبادئ وقيم المواطنة وحقوق الإنسان لدى الناشئة، وإنماء مواقف إيجابية  تجاه الذات والآخرين، ونشر ثقافة حقوق الإنسان في المؤسسات التعليمية والنهوض بها فكرا وممارسة، وتعزيز إشعاع المؤسسة وانفتاحها على محيطها، كما تشمل الاتفاقية  تحفيز المتعلمين على الإسهام في بلورة المعاني السامية للمسؤولية والتعاون والتضامن، وإرساء قيم التسامح والتفاهم واحترام الاختلاف ونبذ العنف، وتشجيع المشاركة الفاعلة والانخراط الإيجابي للمتعلمين في الحياة المدرسية وفي الشأن المحلي والوطني، كما تروم هذه الاتفاقية تطوير وتقوية كفايات وقدرات المؤطرين والمنشطين، والنهوض بدور الأندية التربوية في المؤسسات التعليمية، في مجال التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، كما تعهد الطرفان – ضمن هذا السياق-  بالتنظيم المشترك للتظاهرات والأنشطة التربوية والثقافية والاجتماعية والفنية الإشعاعية، في مجال التربية على المواطنة وحقوق الإنسان.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button