‏آخر المستجداتالمجتمع

أربعينية مهدي خليل الورزازي تجمع صفوة رفاق الدرب وساسة الأخلاق وتاريخ النضال

شكل اللقاء النوعي الذي نظمته الكتابة الإقليمية لاتحاد الوطني للقوات الشعبية بمراكش، يومه الأحد بالمركب الثقافي محمد السادس باب ايغلي بمراكش، بمناسبة أربعينية الفقيد الأستاذ محمد المهدي خليل الوارزازي، لحظة اعتراف نبيلة من قبل المشتركات والمشتركين في التأبين، عائلة وأصدقاء ورفاق الطريق، وزملاء مهنة المحاماة، ونقابيين وسياسيين وشخصيات مستقلة وإعلاميين، وطلبة أوفياء ممن تخرجوا من مدرسته السياسية والمهنية.

وجاءت مجموعة كلمات ومداخلات، من بينها كلمة الأستاذ بنسعيد ايت ايدر ألقاها نيابة عنه الأستاذ اليوسفي، وكلمة النقيب الأستاذ عبد الرحمان بنعمرو التي ألقاها بالنيابة الأستاذ رشيد الادريسي، وكذا بعض الهيئات السياسية والوطنية، كالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية التي ألقاها الأستاذ النقيب ادريس ابو الفضل، وكلمة الأستاذ عبد الصمد الطعارجي عن معتقلي 1984، وكلمة حزب الطليعة، (جاءت) كلها مناسبة للتأكيد على أخلاق الرجل ونزاهته، وقدرته على جمع صفوة من رفقاء الدرب، ممن أخلصوا له وأخلص إليهم، وممن كانت تجمعهم به علاقة نضال سياسي ونقابي قوي، كالأستاذ الراحل عبد الله ابراهيم، والأستاذ زغلول والأستاذ أحمد الخراص وعبد الرحيم بوعبيد والمهدي بنبركة …وغيرهم كثير.

واتفقت الكلمات والمداخلات التي ألقيت بالمناسبة على أن المناضل السياسي والنقابي الراحل محمد مهدي خليل الورزازي:

ـ يشكل مرجعا للأخلاق السياسية والنزاهة والقدوة المرجع.

ـ مناضلا سياسيا ملتزما بقضايا الأمة المغربية ومدافعا شرسا على الديمقراطية ودولة الحق والقانون.

ـ مدافعا مناصرا عن حقوق المظلومين والمعتقلين السياسيين والعمال والمقهورين.

ـ مبادرا نموذجيا لقضايا العمال وحقوقهم النقابية ومنظرا للتوجهات العامة لهئيات نقابية قوية.

ـ منشغلا بالفكر الحداثي وتطوره في المنظومة المجتمعية ومجتهدا في الكثير من محطاتها النضالية والميدانية.

ـ ملما بكل عناصر التفوق القانوني والدستوري والسياسي، حيث كانت مهنته كمحام شكلا من اشكال النضال والدفاع المستميت عن الحقوق .

هذا واقترحت العديد من الأوراق، إعادة الاعتبار لهذه الشخصية الوطنية الفذة، بجمع خطاباته وكلماته في العديد من المناسبات الوطنية والسياسية والمهنية، وكذا كتاباته القيمة في العديد من قضايا الراهن المغربي.

نشير إلى أن اللجنة المنظمة للأربعينية التي أبانت عن فعالية كبيرة، وغيرة مستميتة على تاريخ وأوراق الراحل الورزازي، وعدت الحاضرين بجمع المداخلات والكلمات الملقاة بالمناسبة، ونشرها في كتاب.


‏مقالات ذات صلة

Back to top button