المجتمع

“شريط فيديو” فضيحة كبرى في المزاد لمنتخبي جماعة محلية بضواحي مراكش

 (كش بريس/ محمد مروان): استأثرت كثيرا هذه الأيام باهتمام الرأي العام المحلي قضية إحدى الفضائح الكبرى التي شهدتها قاعة أفراح بضواحي مراكش، حيث احتفل بفوزه في ليلة جنسية وخمرية رئيس جماعة وعدد من نوابه ومستشارين جماعيين ينتمون إلى فريق الأغلبية بذات الجماعة وضيوف منهم مقاولين ممن ساندوه ودعموه بتمويل حملته الانتخابية خلال استحقاقات انتخابات 08 شتنبر من السنة الجارية، وقد أكدت عدة مصادر أنها كانت ليلة ماجنة وخمرية بكل المقاييس، حيث حضرها ما يزيد على ستين فتاة من بائعة الهوى متعاطيات تجارة الجنس، وما يقابل نفس العدد من المدعوين الذكور، أما أنواع الخمور فحدث ولا حرج، حيث تصب في الكؤوس بل في الأقداح، مما أوصل أغلب الحاضرات والحاضرين إلى حالات سكر طافح، حيث بدأت تتساقط الأوراق الزرقاء النقدية من فئة مائتي ( 200 ) درهم كقطرات ماء في يوم ماطر على ( الشيخات )، حيث توشح بالعشرات منها صدورهن على طول الليل إلى أن انكشفت ظلمته عن ضوء الصباح، بعدما صار كما يقال : ” الطايح أكثر من النايض “، مشاهد من هذا القبيل اصطادتها حصريا عدسة هاتف نقال لأحد الحاضرين، محاولا عدم إثارة انتباه بطلات وأبطال هذه الليلة الجنسية الخمرية، لكنه فوجئ في اليوم الموالي بتلقيه عدة مكالمات هاتفية من بعض الذين قام بتصوير مشاهدهم الماجنة، وهم من أبرز الشخصيات التي تسوق سمعة تميزها بحسن السيرة والأخلاق والسلوك بين الناس، وحقيقة الأمر حسب ذات المصادر ليس بينهم وبين هذه الأخلاق إلا الخير والإحسان، الشيء الذي دفع بهم عن طريق مزاد علني غير مباشر فيما بينهم، أن يعرضوا على مصور شريط فيديو هذه الليلة الماجنة ملايين السنتيمات، لكن كل محاولاتهم معه باءت بالفشل، وقد شاعت أخبار هذه الفضيحة بين سكان الجماعة المحلية المحتفى برئاستها هذه الليلة، حيث صار الكل ممن يهمهم الأمر يسعى للحصول على هذا الشريط فيديو الذي تجاوز ثمنه حتى الساعة أكثر من مليوني سنتيم، وقد فتح المزاد كما قيل في أغنية ” سوق البشرية ” للأستاذ عبد الوهاب الدكالي : ” مادام القيم انهارت والنفس الحرة اتهانت “.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button