(كش بريس/خاص) ـ على عكس مستشفياتنا بالمدينة الحمراء، التي ترزح تحت نير الضغط والاكتضاض وسوء تدبير مرفق الاستقبال وانهيار منظومة التواصل مع المرتفقين، وفوضى مواعيد الكشوفات الطبية والمخبرية، خرجت إدارة مستشفى الإدريسي بمدينة القنيطرة لتعطي مثالا للحوار القطاعي بين الإدارة والأطر الصحية والتقنية، وذلك بإطلاق مبادرة لحوار محلي شامل مع كافة المهتمين بقطاع الصحة من نقابات قطاعية وجمعيات حقوقية ومدنية ومنتخبين وخبراء، من أجل وضع تصور يضمن تحسين الخدمات الصحية بما يليق ببلدنا وتجاوز بعض النقائص.
وحسب بلاغ للمشفى، توصلنا بنظير منه، فإن هذا الحوار “سيعمل على وضع آلية جديدة ومتطورة للتواصل مع المواطنات والمواطنين قصد تطوير المنتوج الصحي العمومي بما يليق ببلدنا وتوجهات الملك”. مؤكدا على أن إدارة المستشفى “تؤمن بمقاربة تواصلية وتشاركية بعيدا عن أي مزايدات أو صراعات لا تخدم قضايا المواطن وحقه في خدمات صحية جيدة ولائقة”.
وقال المصدر ذاته، إن دعوة المستشفى هي استعداد للانتقال إلى المستشفى الجديد الذي يعتبر إنجازا مهما للمغرب من أجل تمكين المواطنات والمواطنين من خدمات صحية لائقة وفق المعايير الدولية باحترام تام لكرامة المواطن المغربي، يضيف المصدر ذاته.