‏آخر المستجداتفنون وثقافة

مالكة العلوي: ليس أقذر من صوت وقع السياط

ـ نص شعري جديد ـ

لا أنام على حزن، ولا أذهب إلى المجهول ،

دون أن أفكر في مآل غزة ..

ذلك الحزن في قصيدة معزولة،

في أقصى زاوية خوف، من عالم مخصي ..

كيف أبدو هنا، رجاء، ومن غير اعتذار، أو تجن..؟

كيف أبدو، في صورة لا وجه لها ،

لا دما محتوما ..

رماة يقصفون السماء والأرض والتاريخ

كل أثر وحجر وهواء ..

أما الجيوش النائمة،

العار الشنار الحقارة الذلول ..

فليس أقذر من صوت وقع السياط،

رقاة دجالون لاَ يُحَرِّكُون سَاكِناً ولا قطميرا ..

كذا حزننا، دواة مدماة ونهر دموع لا تنتهي سواقيها ..

هل تقصر هذه الضعة من آكام السراب؟

أو تشحدنا صدمة الموت البطيء،

في عتمة الغرم والانتحار ؟؟.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button