
(كش بريس/التحرير)ـ أعادت كليةُ علوم التربية بجامعة محمد الخامس بالرباط التأكيد على التزامها بخدمة قضايا الإدماج والتنوع، بإعلانها عن تنظيم حفل رسمي، اليوم الجمعة، لتوزيع الشهادات على المشاركين في التكوين الخاص بلغة الإشارة المغربية. هذا الموعد يأتي في سياق سعي المؤسسة إلى توسيع دائرة الكفاءات الوطنية القادرة على التواصل الفعّال مع الأشخاص الصم، وإلى ترسيخ مقاربة تربوية تقوم على العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
وأوضح بلاغ للكلية أن الدورة التكوينية، التي شملت طلبة وباحثين ومهنيين من مختلف الحقول، تروم تعزيز القدرات العملية في لغة الإشارة، بما يسمح بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى إحداث تحول نوعي في مسارات الإدماج التربوي والاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة.
ويشارك في هذا الحفل ممثلون عن مؤسسات حكومية وجامعية، إضافة إلى خبراء في التربية الخاصة وحقوق الإنسان؛ وهو ما يمنح الحدث بُعداً مؤسساتياً يعزز تبادل الخبرات، ويبرز المكانة المتنامية للتكوين في لغة الإشارة ضمن السياسات العمومية ذات الصلة.
كما سيعرف الموعد الكشف عن الدبلوم الجديد في لغة الإشارة المغربية، الذي طوّرته الكلية تماشياً مع احتياجات المؤسسات التعليمية والاجتماعية، وبغية تكوين مترجمين ومؤطرين ذوي كفاءة عالية، قادرين على المساهمة في الارتقاء بخدمات التواصل الدامج داخل الفضاء التربوي.
وتؤكد كلية علوم التربية، عبر هذا البرنامج، حرصها على ترسيخ ثقافة التكوين المستمر ودعم البحث الأكاديمي في مجالات الإعاقة والتواصل الشامل، انسجاماً مع الرؤية الوطنية الهادفة إلى تكريس قيم المساواة والإنصاف وفتح آفاق أوسع لمشاركة جميع فئات المجتمع.
ـ الصورة من الأرشيف ـ



