
آيت أورير/كش بريس – أصدر مجلس جماعة آيت أورير، اليوم، بيانًا توضيحيًا بعد الأحداث التي شهدتها ندوة نظمت أمس بالمدينة، والتي تخللتها تبادلات حادة للاتهامات والصدامات اللفظية بين منظمي الندوة وضيوفهم، من بينهم الحقوقي محمد الغلوسي، ورئيس المجلس الجماعي والبرلماني أحمد التويزي ومناصريه.
وجاء في البيان أن أعضاء المجلس الجماعي يعبّرون عن استنكارهم الشديد لما صدر من اتهامات باطلة وأوصاف غير مقبولة تمس كرامة المجلس وساكنة الجماعة، والتي يفوق عددهم ستين ألف نسمة. وأوضح المجلس أن بعض التعبيرات التي استخدمها الغلوسي خلال مداخلته، مثل “الناس يضهر على وجوههم الفقر” و“فالدوار” بمدينة الكلاب الضالة، تمس بالكرامة الإنسانية لسكان آيت أورير ولا تمتّ لروح النقاش العلمي أو الأخلاقي بصلة.

كما شدّد البيان على أن الادعاءات المتعلقة بمنع الجمعية المنظمة من استعمال القاعة غير صحيحة، وأن القاعة الوحيدة المتوفرة بالجماعة استضافت الندوة دون أي منع من طرف المجلس، مؤكّدًا أن دار الثقافة ودار الشباب مؤسسات تابعة لوزارتي الثقافة والشباب والرياضة على التوالي، ولا تخضعان لتدبير المجلس المحلي، كما أن دار الشباب مغلقة منذ الزلزال الأخير بسبب الأضرار التي لحقت بها.
وأشار المجلس إلى أنه تمت دعوة أعضائه رسميًا لحضور الندوة، وأن رئيس المجلس بدوره بعث بمراسلة إلى السيد الغلوسي يؤكد استعداده للحضور بصفته مدبرًا للشأن المحلي. ومع ذلك، أبدى المجلس استغرابه من طريقة تسيير الجلسة، حيث خصصت مداخلات المؤطرين وقتًا طويلًا قاربت نصف ساعة لكل واحد، بينما حُرم رئيس المجلس من الوقت الكافي لإلقاء كلمته، والتي اقتصرت على دقيقتين فقط.
وختم البيان بالتأكيد على أن المجلس الجماعي لآيت أورير منفتح على النقاشات الجادة والبنّاءة التي تخدم الصالح العام، وأنه سيرفض كل محاولات التجييش أو التشويه أو الإساءة إلى كرامة المواطنين والمؤسسات المنتخبة.
				
					
					




