
(كش بريس/التحرير)ـ على خلفية فضيحة الاعتداء على طفل قاصر بمخيم رأس الماء بمدينة إفران، والذي تباشره مصالح النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمكناس، أصدرت الجامعة الوطنية للتخييم بلاغا توضح فيه ملابسات الحادثة وتبعاتها القانونية والاجتماعية.
وكان مدير المخيم المذكور، قد أبلغ الدرك الملكي بإفران، بجريمة قيام أحد المؤطرين متلبسا بمحاولة اغتصاب طفل من المستفيدين، حيث تم توقيف الجاني ورفيقه، قبل وضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية، بإشراف النيابة العامة المختصة.
وكشفت الجامعة الوطنية للتخييم في بلاغها الذي توصلت (كش بريسس) بنسخة منه، عن أن الحادث يعكس سلوكا فرديا لا يمت بصلة إلى الإدارة أو الأطر التربوية بالمخيم، مؤكدة على أن موظفيها كانوا السباقين إلى الكشف عن الواقعة والتبليغ عنها.
وسجلت الجامعة التزامها بالصرامة في مواجهة كل الممارسات المنحرفة، مشددة على أن سلامة الأطفال وأمنهم الجسدي والنفسي يظلان خطا أحمر، وأن حماية الفضاءات التخييمية هي مسؤولية جماعية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والأسر.
ودعت ذات الجهة، الأسر إلى الثقة في مؤسسات المجتمع المدني كشريك أساسي في التربية والتنمية، والانخراط في تعزيز هذه الثقة لضمان فضاءات تخييمية آمنة ونقية وملهمة للأطفال والشباب.