المجتمع

إغلاق أبواب جامع “الجوامعية” بالطابق الأرضي مع بداية شهر رمضان بتامنصورت

(كش بريس/ محمد مروان): كشف حلول شهر رمضان المبارك على ضعف البنية التحية من حيث جوامع ومساجد مدينة تامنصورت، رغم قيام المندوبية الجهوية بمراكش للأوقاف والشؤون الإسلامية بحر شهر مارس المنصرم بفتح أبواب جامعين بكل من الشطر1 والشطر6 في وجه المصلين، حيث تبقى أزمة قلة وبعد مسافة الجوامع والمساجد تسود بشكل ملحوظ عدد كبير من أحياء هذه المدينة، نتيجة ما صارت تعرفه من نمو ديموغرافي خاصة خلال السنوات الأخيرة، وما زاد في الطين بلة هذه الأيام بداية مع أول يوم من شهر رمضان، شرع في عملية تنظيف أبسطة وأفرشة جامع ” الجوامعية ” من طرف أحد المحسنين، مما تسبب في إقفال جميع أبواب طابقه الأرضي، وإجبار مئات المصلين على الصعود إلى الطابق الأول من أجل أداء الصلوات الخمس، الشيء الذي ترتب عنه أثناء كل صلاة وأيضا عند أداء شعيرة صلوات التراويح حرمان العديد من الشيوخ من الصلاة وكل من ليست له القدرة على صعود السلم (الدروج ) المؤدي إلى جناح هذا الطابق، وحتى أولائك الذين تحملوا هذه المشقة من المصلين فقد ضاقت أنفسهم، نتيجة ما يعرفه المكان من اكتظاظ وتزاحم شديد بين المصلين من جراء سعة المكان التي لم تستوعب طيلة هذه الأيام الإقبال الهائل من المصلين على جامع ” الجوامعية ” بتامنصورت، ونظرا لكثرة المشاهد المقلقة من هذا القبيل وتواليها فقد وضع في موقف حرج كل القيمين الدينيين المشرفين على أداء جل الشعائر الدينية بهذا الجامع، حيث صاروا وحسب ما أكدته مصادر عليمة إلى جريدة ” كش بريس ” يؤدون ضريبة مرحلة تفويت هذا الجامع من ” الجوامعية” الشركة العقارية البانية لهذا المرفق الديني إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث توقفت  الأجور الشهرية عن هؤلاء القيمين الدينيين، وقد تزامنت مع ظروف أزمة انتشار وباء فيروس كورونا، حيث ظل وقع المعاناة جد شديد على قلوبهم، ورغم كل هذه المحن ما يزالون يكابرون ملتزمين بواجباتهم حسب إمكانيات ذاتية متواضعة جد بسيطة، الشيء الذي وقد حل شهر رمضان جعل كيل مشاكل هذا الواقع تطفح وترخي بعواقبه الوخيمة، مما تسبب في أن تكابد المصليات والمصلون بالمئات من جرائه الأمرين رواد جامع ” الجوامعية ” بمدينة تامنصورت. 

‏مقالات ذات صلة

Back to top button