(كش بريس/ محمد مروان): أسدل الستار خلال اليوم الثاني من إجراء مسابقات الإقصائيات الجهوية للتبوريدة بتامنصورت، الخاصة بفرسان الخيول البربرية والعربية البربرية لفرق جهات المنطقة الوسطى، حيث تأهلت ثمانية ( 08 ) من ضمن تسعة عشر ( 19 ) فريقا لفئة الكبار من أجل خوض مباريات جائزة الحسن الثاني بالمركب الملكي دار السلام بالرباط، والمشاركة أيضا في مباريات ( الصالون ) معرض الفرس التي يحتضنها مركز المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، وقد كانت نتائج هذا اليوم الخميس 19 ماي من الشهر الجاري وفق الترتيب التالي :
- سربة المقدم عبد الجليل البوعبادي من الفقيه بن صالح
- سربة المقدم محمد سرفاق من الشماعية
- سربة المقدم عزيز الفاتحي من بني ملال
- سربة المقدم محمد صليح من سيدي بنور
- سربة المقدم البشير ماهر من سطات
- سربة المقدم محمد حلي من سيدي بنور
- سربة المقدم شرف البحراوي من أسفي
- سربة المقدم العربي بنخدة من خريبكة
أما بالنسبة لفئة الشبان من فرق الباردية الخمس التي شاركت بدورها على غرار مسابقات فئة الكبار، فقد تأهلت ثلاث سربات فقط للهؤلاء الشباب مرتبة حسب ما يلي :
1- سربة المقدم فريد مروان من الشماعية
2- سربة المقدم محمد أغرابو من زاوية الشيخ بني ملال
3- سربة المقدم همام هرادي من السطات
ومما يذكر على هامش هذه التظاهرة التي احتضنتها مدينة تامنصورت، فإن جميع سربات التبوريدة التي شاركت في إقصائياتها قد رافقتها العديد من الجماهير التي كان من ضمنها عدد من ممثلي المنابر الصحفية الإلكترونية والورقية، القادمين من مختلف المدن والأقاليم المغربية، حيث سهروا على مواكبة لقاءات هذه الدورة الإقصائيات المؤهلة للدورة 21 دار السلام، وقد عبر بعضهم إلى ” كش بريس ” عن مؤاخذة الجهة المنظمة لهذه المسابقات على إجرائها في هذا الوقت بالذات تحت أشعة الشمس الحارقة وحرارة الطقس في هذه الحلبة ( المحرك ) الصغيرة بتامنصورت، مما أثر كثيرا على الخيول وراكبيها من الفرسان، الشيء الذي أرخى بظلاله على نتائج هذه المباريات، بل أن هناك منهم من أخذ يروج خبرا لم نتمكن من معرفة صحته، أن حصانا قد مات بفعل الحرارة، ومن المرافقين أيضا لهؤلاء الباردية حضر إلى تامنصورت السيد أبا التهامي الملقب بـ ( مول الكلة ) المشهور بتكسير القلل كلما كانت تخريجة ممتازة لبنادق سربة لباردية، لدرجة أنهم أصبحوا يعتبرونه كأحد حكام لجنة التحكيم، إلا أنه سواء اليوم ولا نهار الأمس لم يقدم بتكسير إلا القليل من القلل، مما اضطره إلى أن يقوم بإرجاع الكثير منها مملوءة بالماء إلى خيمة إقامته بتامنصورت.
