
(كش بريس/ التحرير) ـ استقبل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الإثنين المنصرم، ستة مواطنين قادمين من مدينة العيون، من أجل الاستماع إليهم ومعرفة مطالبهم، بعد أن نفذوا اعتصاما أمام مقر المجلس بالرباط.
وحسب منشور للمجلس، فإن المواطنين المعنيين عرضوا مطالبهم ذات الصلة بالإدماج الاجتماعي. وتبين من قاعدة بيانات المقررات التحكيمية وتوصياتها وأرشيف العدالة الانتقالية.
وقال المجلس، إن مواطنا واحد من بين المواطنين الوافدين الستة الذين استقبلهم المجلس، سبق واستفاد من التعويض المقرر له ومن التغطية الصحية، وفقا لما أوصى بذلك مقرر تحكيمي صادر عن هيئة الإنصاف والمصالحة لفائدته؛ في حين فإن خمسة مواطنين آخرين، وارتباطا بمعطيات تشير إلى أن هيئة الإنصاف والمصالحة كانت قد وضعت مساطر خاصة لقبول الطلبات، منحت بموجبها التعويض للضحايا الأحياء أنفسهم أو لذوي حقوقهم في حال وفاة الضحية قبل تقديم الطلب، وذلك داخل آجال قانونية وضعتها الهيئة.
أما فيما يخص أربعة من المواطنين الخمسة المعنيين، هم أبناء ضحايا سابقين استكملوا المسار، فأكد المجلس، على أنه بعد تقديم طلباتهم بأنفسهم واستفادتهم من التعويض. بناء على ذلك، لا تسعف المساطر التي وضعتها الهيئة أبنائهم في تقديم طلبات جديدة، في حين أن ملف والد المواطن الخامس هو ملف خارج اختصاص الهيئة.
وأضافت بيانات المجلس، أن أطر المجلس للمواطنين قد قدم المعنيين كامل المعطيات التي تتوفر عليها المؤسسة بهذا الشأن.
هذا ويضيف، أنه، يومان بعد ذلك، قام المواطنون الستة الذين استقبلهم أطر المجلس، بالعودة إلى مقر المؤسسة والوقوف أمام مدخلها الرئيسي، ابتداء من يوم الأربعاء 14 ماي 2025.
وجدد المجلس الوطني لحقوق الإنسان بهذا الخصوص حرصه على التفاعل مع كافة المواطنات والمواطنين والاستماع إلى مطالبهم و/أو تظلماتهم، إعمالا لاختصاصاته وولايته.