‏آخر المستجداتالمجتمع

برلمان متنقل ثالث لحكومة الشباب الموازية يحط الرحال بمراكش

في إطار مشروع البرلمان المتنقل الذي تسهر على تنفيذه حكومة الشباب الموازية في مختلف مناطق المغرب، سيتم تنظيم الدورة الثالثة للبرلمان المتنقل جهة مراكش آسفي يومي 16 و17 أبريل 2022 بمراكش.

وحسب بلاغ، توصلت “كش بريس” بنسخة منه، فإن البرلمان المتنقل يهدف إلى تكوين وتأطير الشباب والطلبة في مجال تحليل وتتبع السياسات العمومية والترابية، وكذا إتاحة الفرصة لهم من أجل محاكاة تجربة البرلمان المغربي.

هذا وستلتئم الجلسة الافتتاحية للبرلمان المتنقل الذي يحط في دورته الثالثة بجهة مراكش آسفي يوم السبت 16 أبريل 2022 على الساعة الثانية عشر والنصف زوالا ، فيما ستعرف الجلسة العمومية الثالثة للبرلمان المتنقل مشاركة شباب من مختلف مدن وقرى جهة مراكش آسفي طيلة يومي 16 و17 أبريل 2022 ومشاركة أعضاء حكومة الشباب الموازية للمساهمة في محاكاة البرلمان، ومن أجل ضمان تفاعل بين الشباب وقضايا الجهة نتمنى مواكبتكم لمحطة قافلة البرلمان المتنقل في هذه الدورة.

جدير بالذكر، فإن مبادرة البرلمان المتنقل هي مشروع أطلقته حكومة الشباب الموازية بشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان في إطار الدينامية الادماجية التي اطلقتها مبادرة حكومة الشباب لدعم قدرات الشباب في العمل السياسي واتاحتهم فرصة عيش ادوار قيادية برلمانية وزارية موازية، من خلال محاكاة البرلمان حيث ستحط قافلة البرلمان المتنقل رحالها بمختلف جهات المملكة من أجل تكوين 7650 شابة وشاب ينتمون لمدن وقرى الجهات الاثنتي عشرة يستفيدون من تكوين نظري حول تحليل وتقييم السياسات العمومية و تبسيط المفاهيم الاساسية ذات الصلة وتمكينهم من سبل واليات تفعيل أدوار الشباب الدستورية ويتبع ذلك تمارين تطبيقية من خلال تجربة محاكاة البرلمان المغربي عبر تطبيق ما تم اكتسابه في الدروس النظرية التي يشرف عليها متخصصون وخبراء في مجال السياسات العمومية. تجدر الإشارة أن حكومة الشباب الموازية مبادرة شبابية مدنية غير حكومية تتسم بالتنوع السياسي والمدني وهي تجربة فريدة في العالم العربي أطلقها شباب مغاربة بهدف مواكبة عمل الحكومة الدستورية ومراقبة أدائها، والدفاع عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للشباب، وإيجاد تواصل بين وزراء الحكومة والمجتمع. وتشتغل أساسا على تتبع وتقييم السياسات العمومية، وتقديم مقترحات للحكومة، والترافع عنها وتأطير الشباب المغربي في المدن والقرى من أجل تشجيعهم على المشاركة السياسية والانخراط بالعمل المدني والسياسي.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button