‏آخر المستجدات‏أخبار وطنية

التايمز الأمريكية: صفقة اقتناء المغرب 32 من طائرات إف 35 من طراز A Stealth بضوء أخضر من إسرائيل

(كش بريس/التحرير)ـ أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن صفقة اقتناء المغرب 32 من طائرات إف 35 من طراز A Stealth من الولايات المتحدة كانت “بضوء أخضر من إسرائيل التي تقول كلمتها عادة في شراء الدول العربية الطائرة المتقدمة.”

ووفق تقرير لمجلة تايمز أيروسبيس Times Aerospace، نشرته مؤخرا، فإن قيمة الصفقة تقدر بنحو 17 مليار دولار على مدى 45 عاما بما في ذلك تكاليف الشراء والصيانة بتكلفة 78 مليون دولار لكل طائرة. وأوضحت المجلة أن ممثلي شركة لوكهيد مارتن في معرض آيدكس (المؤتمر الدولي للصناعات الدفاعية)،قدموا إحاطة مفصلة لوفد عسكري مغربي حول قدرات طائرة إف 35 من الجيل الخامس في فبراير الماضي في الإمارات،.

في المقابل، أعلنت الجزائر رسميا أول طلب لها لشراء مقاتلات سوخوي سو-57 من الجيل الخامس الروسية، وهو ما يشير إلى تزايد الاهتمام الإقليمي بالطائرات العسكرية من الجيل القادم. وقررت إسبانيا العدول عن فكرة شراء طائرات إف 35 من الولايات المتحدة وتفضيل التعامل من آليات مقاتلة أوروبية.

 وكان معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) قد نشر تقريرا حول حجم الإنفاق العسكري لكل من المغرب والجزائر، مؤكدا على أن “المغرب رفع إنفاقه العسكري بنسبة 2.6 بالمائة عام 2024 ليصل إلى 5.5 مليارات دولار”. مرجحا أن يكون سبب هذا الارتفاع بشكل رئيسي زيادة نفقات الأفراد داخل القوات المسلحة الملكية.

وأظهرت الأرقام ذاتها أن الإنفاق العسكري في شمال إفريقيا وصل إلى 30.2 مليار دولار عام 2024، بزيادة قدرها 8.8 بالمائة عن عام 2023، و43 بالمائة عن عام 2015.

وأشار المعهد إلى أن الجزائر والمغرب استحوذا على ما نسبته 90 في المائة من إجمالي الإنفاق في شمال إفريقيا. وبلغ إجمالي الإنفاق العسكري في إفريقيا حوالي 52.1 مليار دولار عام 2024، وذلك بزيادة قدرها 3.0 بالمائة مقارنة بعام 2023، وزيادة بنسبة 11 بالمائة مقارنة بعام 2015.

وبفضل إيرادات المحروقات ارتفع إنفاق الجزائر بنسبة 12 بالمائة ليصل إلى 21.8 مليار دولار عام 2024، ما جعل الجارة الشرقية للمملكة “أكبر منفق عسكري في إفريقيا”. وبلغت ميزانية الجزائر العسكرية عام 2024 أكبر حصة من إجمالي الإنفاق الحكومي، بنسبة 21 بالمائة وفق الأرقام ذاتها.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button