‏آخر المستجداتالمجتمع

“التوحيد والإصلاح” تجدد انتقادها لمهرجان “موازين” وتدعو إلى إقرار سياسة وطنية بانية

(كش بريس/ التحرير)ـ حذرت حركة التوحيد والاصلاح، من “المؤشرات الخطيرة التي تمس بالقيم الأصيلة والجامعة للمغاربة، ولا تراعي ما تعرفه الأمة من معاناة وآلام، في مقابل استمرار الإبادة والتجويع والحصار الصهيوني لإخواننا في فلسطين”.

 ودعت الحركة، في بيانها الختامي عقب اختتام ملتقاها السنوي، إلى “إقرار سياسة ثقافية وطنية تحيي القيم الوطنية، وترتقي بالوعي والذوق الجماعيين، وإعلام عمومي لخدمة هذه السياسة”.

وأشارت ذات الجهة، إلى “مستجدات السياسة الثقافية بالبلاد، وما شهدته من مهرجانات فنية، ومنها مهرجان موازين”، مستغربة من “تعامل الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري مع شكايات عدد من المواطنين والمواطنات بشأن بث القناة الثانية حفل أحد المغنين، حيث تم حفظ أزيد من 190 شكاية وردت على الهيئة، رغم ما تضمنه الحفل من مشاهد وسلوكيات وعبارات بذيئة تسيء لقيم المغاربة ولثوابتهم الدينية والوطنية”.

وأفادت الحركة، إن هذا القرار “يعتبر تجاوزا لدور الهيئة الدستوري في ‘حماية القيم الحضارية الأساسية وقوانين المملكة’ وفقا للفصل 165 من الدستور”، مستنكرة “توظيف الإعلام العمومي لبث خطابات بذيئة وغير لائقة”.

كما ثمنت الحركة موقف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشأن “أهمية تعزيز البعد القيمي في المنظومة التعليمية الذي عبر عنه جوابا على أحد الأسئلة البرلمانية، ودعا فيه إلى مواصلة الاستثمار في ترسيخ القيم داخل الفضاء المدرسي والمناهج التربوية”. مطالبة بما وصفته ب “التنزيل الواقعي” لل[عاد إياها، وذلك في مختلف المؤسسات التعليمية، وتفعيل دور المدرسة في التنشئة الوطنية والدينية؛ لما لذلك من أثر إيجابي في الإصلاح المنشود لمنظومتنا التعليمية”.

ودعت بهذا الصدد إلى “تعميم هذه السياسة وإلغاء كل ما يتعارض معها، وخاصة المذكرة السابقة الصادرة عن نفس الوزارة (في ماي 2025)، التي نصت على تنظيم دورة تكوينية في مجال تدريس رقصات ‘الهيب هوب’”، مستنكرة أيضا“ما شهدته بعض المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا من ‘حفلات’ ماجنة في نهاية الموسم الدراسي، في اعتداء واضح على حرمة المؤسسات التعليمية وتناف مع دورها التربوي”.

ولم تفوت تجديد تضامنها مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة نصرة ودعما وتأييدا، وإدانة العدوان الصهيوني النازي ولكل داعميه والمتعاونين معه، بما فيه العدوان في حق سوريا الشقيقة، وكذا متابعتها لتطورات القضية الوطنية في ظل تزايد التأييد الدولي للموقف المغربي، كان آخره ما صرح به وزير الخارجية البرتغالي الذي أشاد بالمقترح المغربي للحكم الذاتي واعتباره أساسا جديا وموثوقا، وهو ما نثمنه، ونجدد استعدادنا للانخراط الإيجابي في مختلف جهود تعزيز الوحدة الترابية لبلادنا.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button