(كش بريس/ التحرير) ـ انتقدت الجامعة الوطنية للتعليم ( الاتحاد المغربي للشغل)، ما وصفته ب “تماطل” وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومحاولات الالتفاف على مطالب الشغيلة التعليمية. مؤكدة على أن جلسات التفاوض حول الملفات العالقة مع الوزارة تعيش على وقع مشهد سريالي.
وأبرزت النقابة في بيان توصلنا بنسخة منه، أن حجم التماطل والتسويف الذي تتأبطه الوزارة الوصية، “يوحي بمحاولة التفافها وانتقامها من الشغيلة التعليمية جراء الحراك التعليمي الذي قلب موازين القوى لصالح مطالبهم العادلة والمشروعة”.
وشددت ذات الهيئة، على أنها لامست ذلك من خلال “غياب أي إرادة حقيقية لدى الوزارة للوفاء بالتزاماتها المدونة في كل الاتفاقات الموقعة، واستمرارها بالمقابل في الاستهتار والعبث والخذلان ومحاولتها استغلال الجلسات الماراطونية للجنة الحوار المركزي الخاوية على عروشها لبث اليأس وكبت نضالات الفئات المتضررة”.
كما أكدت على استمرار “المزاجية والزبونية والمحسوبية في تدبير كل الملفات في قطاع لا يزال يجتر ويلات تبعات فشل البرنامج الاستعجالي الذي أنيط إليه تبذير كل الميزانيات المرصودة له دون محاسبة”، معلنة استمرارها في “التصدي لكل النيات السيئة التي تتخذ من كل مكونات المدرسة العمومية أدرعا بشرية لتمرير مخططاتها الطبقية التخريبية للمدرسة العمومية”.
