(كش بريس/خاص) – الكل في دوار اولاد بلا اولاد مناد بجماعة بوروس سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة، يتساءل وباستغراب، عمن يقف وراء شخص يتعامل مع السلطة المحلية كأنه من يقودها ويتحكم فيها . فخلال غياب قائد قيادة جماعة بوروس، واختفاء مقدمي وشيوخ الدواوير بالمنطقة ، استغل الشخص المذكور، مناسبة سوق اثنين بوروس، ليجلب ٱليات حفر ثقيلة، من أجل تسوية عقار وتحييد الصخور وزراعة الاشجار ، دون ترخيص، وفي تحد سافر للقانون و مخالفة مساطر التعمير.
وقي ساعة مبكرة من صباح يومه الاثنين، شرع الشخص المعني في تغيير معالم العقار، الذي ظل رهين مراقبة السلطة المحلية بالجماعة، بعد شكايات وردت بشأنه، تتهم فيه صاحبه بالاعتداء على ملك الجماعة والتزوير في وثائق لازال القضاء لم يقل كلمته الفصل فيها .
وكان موقع ( كش بريس) قد نشر سابقا مجموعة من شكايات مواطنين متضررين من دوار اولاد بلا اولاد مناد بالجماعة نفسها، حيث همت السلطة المحلية بعدها، بإيقاف الاشغال في العقار المتنازع عليه، الى حين استكمال إجراءات القضاء وانتهاء اطوار العدالة، غير أن الشخص المثير للجدل، يفاجئ الراي العام المحلي والسلطة المعنية، في كل مرة، وكأن حال الحقيقة يظهر أكثر مما يخفي، ويرمز أكثر مما يبدي، من كون المعني بالأمر ، وكما يصرح للعديد ممن يتحدث معهم بلغة التهديد والوعيد ، أنه مسنود بمعارف ذات نفوذ كبير، وأنه سيكمل البناء “رضي من رضي وأبى من أبى”, و “من لم يعجبه فليشرب من البحر” …
هكذا يكون من الضروري والعاجل والاخلاقي أيضا، أن تبادر السلطة المحلية إلى توضيح موقفعا، وما يترتب على تحدي الشخص المعني من تحديه لها، على أن يطبق القانون بحدافيره، على الكل دون تأخير أو تماطل.
