المجتمعصوت تامنصورت

من أجل استفادة أبنائهم من حقهم في التعليم.. الآباء يطالبون بإحداث مدرسة ابتدائية بالشطر 2 بتامنصورت

Ì- كش بريس / محمد مروان

ما يقارب عقدين من الزمن والعديد من العائلات والأسر القاطنين بحي الشطر 2 بمدينة تامنصورت، يتلهفون شوقا من أجل إحداث المؤسسة التعليمية التي قام السيد توفيق حجيرة، الوزير السابق لوزارة الإسكان والتعمير في حكومة السيد عباس الفاسي، بتدشين قطعة مساحة أرضية قصد بناء مؤسسة تعليمية بالشطر 2 بتامنصورت أثناء الموسم الدراسي 2009/2010، لكن للأسف الشديد منذ هذا العهد بقي حجر الأساس لوحده ثابتة بنايته في مكانها كما تركها في ذاك الزمن السيد حجيرة الوزير السابق، ما جعل فلذات الأكباد ممن صغر سنهم إلى من كبرهم سنا، يتنقلون ذهاب وجيئة قاطعين أكثر من كيلومتر أو كيلومترين في اليوم لتلقي تعليمهم، حيث تعترض طريقهم الكثير من العراقيل ومخاطر الكلاب الضالة والمجرمين المتعاطين إلى أنواع الموبقات، مستهلكي ومروجي المخدرات والمنحرفين جنسيا ..، مما يجعل الآباء دائما يعيشون في قلق شديد غير مطمئنين على سلامة وأمن أبنائهم، حيث يجبر الكثير منهم على مرافقة الأطفال التلاميذ صغار السن  في الذهاب والإياب إلى المدرسة، عناء وعذاب وتعب على طول هذه السنين سواء بالنسبة للمتمدرسين أو لآبائهم، الذين بعدما طفح كيل الآباء إناثا وذكورا، قامت إحدى جمعيات المجتمع المدني بتامنصورت بالنيابة عنهم بوضع لدى كتابات الضبط مراسلات في الموضوع، يوم الأربعاء 15 يونيو من الشهر الجاري، إلى كل من السيد باشا مدينة تامنصورت، والسيد رئيس جماعة حربيل مراكش، والسيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من أهم ما جاء فيها ما يلي :

” تتشرف جمعية الفتح للتنمية والتضامن التي تنوب عن ساكنة الشطر2 بتامنصورت، أن تتقدم إليكم بهذا الطلب ملتمسة منكم تخصيص بقعة أرضية لبناء مدرسة ابتدائية بتراب الشطر 2.

كما نحيطكم علما أن هذا الشطر هو من بين أشطر تامنصورت الذي تنعدم فيه مدرسة ابتدائية، مما يضطر معها الساكنة لقطع مسافة طويلة وتسجيل أبنائهم في أقرب مدرسة وهي إما المدرسة التابعة للشطر 5 ( مدرسة رياض المرجان ) أوتلك التابعة للشطر 1 ( مدرسة العباسية )، فضلا على المعاناة المتمثلة في السلامة الجسدية للتلاميذ من خلال قطع الطريق الرئيسية الوطنية رقم 7 المؤدية من مراكش إلى آسفي، وتهديدات المنحرفين خاصة مع انقطاع الإنارة العمومية وويلات هجومات الكلاب الضالة “.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button