(كش بريس/ التحرير)ـ كثيرا ما يدفعك الشك والفضول، إلى البحث عن مجرد طيف لحقيقة ضائعة. والحال أنه في حالة الشك الذي يعوزه دليل واقعي، مرئي ولا غبار عليه، تحتاج للتنقل جسديا لاستقصاء المشكوك فيه.
وفي الحالة التي توصلنا بصور فوتوغرافية تدل على الواقع، كما هو الشأن بالنسبة لطريق في اتجاه اوريكة، تقع في النفوذ الترابي للجماعة الترابية تسلطانت بإقليم مراكش، تم إغلاقها بشكل كامل، من قبل مقاولة بناء. بل إنه تم وضع حاجز منع (Barrière de circulation)، ضدا على كل القوانين المنظمة للسير والجولان.
(كش بريس) انتقلت إلى عين المكان، حيث سبق لمواطنين أن اتصلوا بهيئة التحرير، تشتكي وضع الحاجز المروري دون تبرير. وبالفعل تم رصد الحالة واقعا مجسدا على أرض الواقع.
الكرة الآن في ملعب السلطة المحلية، عن أسباب السماح لأصحاب العقار المشار إليه، القيام بالغلق ؟
وهل هناك من هو فوق القانون، حتى يتم منع المواطنين من استغلال طريق تم إنجازها من أموال دافعي الضرائب؟
وهل تتحرك الجهات المسؤولة لوقف هذا الاستهتار، وفتح الطريق المذكورة ليستفيد منها المرتفقون؟
