
(كش بريس/التحرير)ـ في إطار أنشطتها العلمية نظمت رابطة متخصصي الصحة النفسية و العقلية بالمغرب بتعاون مع الجمعية المغربية لعلم النفس الايجابي بمراكش وجمعية آفاق مراكش لقاءا علميا حول النانوبلاستيك والتوحد والصحة النفسية وذلك يوم الاثنين 18 عشت 2025 بمراكش.
وشارك في اللقاء مجموعة من الخبراء من روسيا وجمهورية التشيك والنرويج والمغرب ومتخصصين في علوم الدماغ والصحة النفسية وعلى النفس العصبي. وجاء موضوع اللقاء حول : “العلاقة العامة بين البيئة والصحة النفسية والجهاز العصبي”.

ومن أجواء الملتقى، توصلت (كش بريس) بملخص حول مداخلات المشاركين:
- تتداخل العوامل البيئية (تلوّث الهواء، الجسيمات الدقيقة/النانوية، الحرارة القصوى، الكوارث المناخية) مع مسارات عصبية-مناعية-هرمونية تؤثر في المزاج والإدراك والتطوّر العصبي منذ الحمل والطفولة المبكرة. المراجعات الحديثة تربط ملوّثات البيئة باضطرابات النمو العصبي (مثل طيف التوحّد) وبتفاقم القلق والاكتئاب.
البلاستيك النانوي والتوحّد والجهاز العصبي - تتزايد الأدلة المختبرية والحيوانية على أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة/النانويّة (MNPs) تستطيع عبور الحواجز الحيوية (المشيمة، حليب الثدي، والأهم الحاجز الدموي الدماغي) والتراكم في الأنسجة العصبية، مُحدثة إجهادًا تأكسديًا، التهابا عصبيا، وخللًا ميتوكوندريًا وتبدلات سلوكية ومعرفية. الأدلة البشرية المباشرة ما تزال محدودة ولكن القلق العلمي يتصارع.
- آليات العبور عبر الحاجز الدموي الدماغي تشمل تعطيل الوصلات المحكمة، النقل بيني الخلايا والادخال الخلوي؛ وهذه الآليات نفسها مرتبطة بالسمّية العصبية الملاحظة في التجارب.
- دراسات حديثة تُظهر إمكانية وصول جزيئات البلاستيك النانوية للدماغ وإحداث تأثيرات عصبية، ما يعزّز قابلية ترجمة النتائج المختبرية إلى البشر ، واحد الدكتور نوح رابي على ضروري زيادة الوعي بالثقافة البيئية والصحة النفسية والاهتمام بصحة اطفالنا المشخصين بالتوحد والعلاقات ذوي المناعة الضعيفة ، وكذلك الانفتاح على ثقافة الوقاية من مخاطر النانوبلاستيك على الصحة النفسية المحلية باستعمال طرق الوقاية والرياضة والاكل الصحي والابتعاد عن المواد البلاستيكية الشائعة بمنازلنا والانفتاح على الصحة النفسية الإيجابية.

ـ ملصق الندوة ـ