
ـ شواطئ الشعر تواصل السفر بين المدن الشاطئية ـ
تنظم دار الشعر بمراكش، بتنسيق مع المديرية الاقليمية لقطاع الثقافة بتيزنيت، فعاليات الدورة السادسة لتظاهرة “شواطئ الشعر” وذلك أيام: 1- 2- 3 غشت 2025 بشاطئ أكلو(تيزنيت). وتستضيف الدورة السادسة ثلة من الشعراء والنقاد والفنانين، وستشهد الفعاليات تنظيم لقاءات وأماسي شعرية وفقرات موسيقية، الى جانب تنظيم ورشات الشعر والقراءة موجهة للأطفال، وإعداد منحوتة رملية على شاطئ أكلو تخلد لهذه التظاهرة الثقافية والفنية. واختارت دار الشعر بمراكش تنظيم الدورة السادسة بشاطئ أكلو في تيزنيت، بعدما انتظمت الدورات السابقة في كل من سيدي إفني وأكادير والصويرة والوطية (طانطان).. كما تكرم الدورة السادسة لشواطئ الشعر الأستاذ الباحث والفاعل الجمعوي والثقافي جامع بينيدير، رئيس مركز أكلو للبحث والتوثيق.
وتندرج هذه التظاهرة الشعرية الكبرى، ضمن انفتاح دار الشعر في مراكش على مختلف المدن والجهات المغربية الجنوبية، وأيضا من أجل المزيد من الانفتاح على فرص تداول الشعر بالفضاءات العمومية، وفتح منافذ جديدة لتداول الشعر بين جمهوره. وتحفل هذه التظاهرة بتنظيم أماسي شعرية، وتقديم فقرات موسيقية متنوعة، الى جانب تخصيص فقرة تجارب شعرية لموضوع: “التعدد اللساني والشعر” ضمن سؤال إشكالي، يحاول أن يلامس علاقة الشعر بلغاته ضمن أسئلة التنوع الثقافي والتعدد اللغوي الذي يشهده المغرب.
كما تشهد الفعاليات كل ليلة على الساعة السابعة والنصف مساء، تنظيم لقاءات وأماسي شعرية وفقرات موسيقية وتجارب شعرية ونقدية، فيما تشهد الفعاليات نهارا، على الساعة العاشرة والنصف صباحا، تنظيم ورشات الشعر والمسرح والقراءة والإلقاء، كما ينفتح فضاء القراءة العمومية لمكتبة دار الشعر بمراكش أمام عموم المصطافين والجمهور. وتشكل تظاهرة “شواطئ الشعر”، فضاء ثقافيا واجتماعيا يسعى لتجسير الهوة بين الجمهور والشعر، ضمن برمجة مفتوحة تسمح باللقاءات المباشرة للمبدعين وجمهورهم. كما يشكل، وضمن ما شهدته الدورات السابقة من سفر الشعر بين الأمكنة والفضاءات ضمن ذروة عودة المهاجرين المغاربة للوطن، إحدى اللحظات الرمزية المليئة بالحس الاجتماعي والتلاقي.
شعراء أوال وتجارب نقدية تحتفي بالباحث جامع بنيدير
وتنطلق فعاليات تظاهرة “شواطئ الشعر” في دورتها السادسة، الجمعة 1 غشت على الساعة العاشرة والنصف صباحا بفضاء شاطئ أكلو، بانطلاق ورشات الشعر الممسرح والصوت والتجسيد الحركي وتشكيل المنحوتة الرملية، وهي مفتوحة أمام المرتفقين والمرتفقات من مخيم أكلو الصيفي وأبناء المصطافين وساكنة المنطقة، ومن تأطير الأستاذة الفنانة نزهة الجعيدي، يوميا من الساعة العاشرة والنصف صباحا الى الواحدة ظهرا.
ويحتضن نفس الفضاء، في اليوم الأول على الساعة السابعة والنصف مساء، تنظيم حفل الافتتاح التظاهرة، والتي تشهد تقديم كلمات للمنظمين، كما يتم تكريم الباحث الأستاذ جامع بنيدير ويقدم الشاعر والباحث علي الزعيم شهادة في مسار الرجل العلمي والمعرفي والإنساني. ويخصص المنتدى الحواري موضوعه للتعدد اللساني والشعر، بمشاركة الأساتذة والباحثين: عياد ألحيان، خديجة الكجضى، جامع بنيدير، فيما تحيي فرقة أزوان ن سوس للموسيقى الحفل الفني لليوم الأول.
وتتواصل الفعاليات اليوم الموالي، السبت 2 غشت، صباحا بتنظيم الورشات وانفتاح فضاء القراءة العمومية أمام عموم المصطافين، والذي يشهد تقديم منشورات دائرة الثقافة في حكومة الشارقة ومنشورات دار الشعر بمراكش. ويلتقي عشاق وجمهور الشعر على الساعة السابعة والنصف مساء، مع أولى أماسي شواطئ الشعر في دورتها السادسة، وبمشاركة الشعراء: محمد واكرار، أمينة إيقيس، وحسان بنعطار. وتسهر الإعلامية عائشة إدعلاو على تقديم فقراتها، فيما يصاحب الفنان عادل كاشينا والفنان محمد بلمقدم الشعراء عزفا على آلات موسيقية تقليدية، ضمن حرص من دار الشعر بمراكش على الاحتفاء بالتنوع الثقافي المادي واللامادي.
وتختتم فعاليات “شواطئ الشعر”، الأحد 3 غشت، بافتتاح تشكيل المنحوتة الرملية أمام الجمهور، وبتقديم اللوحة الختامية لأطفال الورشات، والتي خصصت لتنمية مهارات الإلقاء والصوت والتجسيد الحركي. فيما يلتقي جمهور وعشاق الشعر، الساعة السابعة والنصف مساء، مع فقرة “أوال” وبمشاركة الشعراء: زهرة ديكر وفريد زلحوط وعبدالرحمان أيت باها، وتحيي مجموعة أحواش تيزنيت الحفل الفني لأوال والذي تشرف على تقديم فقراته الإعلامية عائشة إدعلاو.
وتشكل تظاهرة “شواطئ الشعر”، فضاء ثقافي واجتماعيا يسعى لتجسير الهوة بين الجمهور والشعر، ضمن برمجة مفتوحة تسمح باللقاءات المباشرة للمبدعين وجمهورهم. كما يشكل، وضمن ما شهدته الدورات السابقة (سيدي إفني وأكادير والصويرة وطانطان)، من سفر الشعر بين الأمكنة والفضاءات ضمن ذروة عودة المهاجرين المغاربة للوطن. ويندرج تنظيم الدورة السادسة في شاطئ أكلو بتيزنيت، ضمن انفتاح دار الشعر في مراكش على مختلف المدن والجهات المغربية، وأيضا من أجل المزيد من خلق فرص تداول الشعر بالفضاءات العمومية.