‏آخر المستجداتالمجتمع

رابطة لأباء التلاميذ توضح بخصوص تصريحاتها السابقة

(كش بريس/التحرير) ـ قالت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ إنها تفاعلت مع ردود الفعل المتباينة حيال اعتبار رئيس تنظيم آخر وجوب عودة التلاميذ للدراسة في هذا التاريخ، مؤكدة على أن كل تنظيم يتحمل مسؤولية تصريحاته، ولا يحق لأي جهة الادعاء بأنها ناطقة باسم جميع التنظيمات.

وأشارت الجمعية في بلاغ جديد توصلنا بنظير منه، إلى النقاش العمومي الذي رافق تصريحات صادرة عن أحد رؤساء تنظيم جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بشأن وجوب عودة التلاميذ للدراسة بعد الامتحانات الى غاية 28 يونيو 2025، مبرزة على أن ذلك خلّف ردود أفعال متباينة، خصوصا في صفوف نساء ورجال التعليم، مسجلة أنها “حرصا على تجنيب الرأي العام أي خلط أو ليس، فإن تعدد التنظيمات لا يعني وحدة التمثيلية أو الخطاب.

وشددت ذات الجهة على أن “المشهد الجمعوي في مجال تمثيل أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب يتميز بتعدد التنظيمات والهياكل، منها: الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وكذا جمعية ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بمجالس الأكاديميات، فضلا عن الرابطة المذكورة.

وأضافت أن “كل تنظيم يتحمل مسؤولية تصريحاته وموافقه، ولا يحق لأي جهة الادعاء بأنها ناطقة باسم جميع التنظيمات أو تمثلها جميعا. وبالمقابل على كل موجه خطاب لشبكة جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ تحديد التنظيم المقصود بالضبط”.

ووفق ذلك، قالت أن “النصوص القانونية والتنظيمية تشكل مرجعية واضحة تؤطر عمل هذه الجمعيات”، من أبرزها، يضيف المصدر نفسه، “المنشور الوزاري عدد 4325 أبريل (1960)”، والمذكرات 67 (1991) و28 (1992) و53 (1995) و03 (2006)… وغيرها”، إلى جانب القانون الإطار رقم 51.17.

وحذرت الرابطة من أن “تمثيلية الجمعيات داخل مجالس التدبير والمجالس الإدارية للأكاديميات (وفق مبدأ الانتخاب حسب الأسلاك)”، مستحضرة أيضا “ما سيأتي به قانون التعليم 59.21 (المتعلق بالتعليم المدرسي) الذي سيناقشه البرلمان مستقبلا”.

كما أشارت إلى أن “هذه النصوص تؤكد على أن دور هذا النوع من الجمعيات تشاوري تشاركي، وتواصلي، وتسند إليها مسؤولية تعزيز الروابط بين الأسرة والمؤسسة، دون أن تكون بديلاً عن إدارة المؤسسة أو الهيئات البيداغوجية”.

وعبرت الرابطة عن رفضها “تحويل الجمعيات إلى طرف في نزاعات مهنية”، مذكرة بأن “التمثيلية داخل المؤسسة لا تعني التدخل في مهام الأساتذة، وإنما تعني المساهمة الإيجابية في تحقيق شروط تعليم جيد”. مطالبة الوزارة “بطمأنة جميع مكونات المدرسة المغربية بشأن ما أحدثته المطالبة باستمرار الدراسة لما بعد الامتحانات بالنسبة للمستويات غير الإشهادية”.

وثمنت بهذا الصدد “ إتمام الزمن المدرسي للتلميذ”، داعية إلى “تقييم ما حصل من مواقف تجاهه هذه السنة، وتجنب سيئاته السنة المقبلة”، مؤكدة التزام “الحياد وعدم الإساءة للأطر التربوية والعمل على تقييم أدوارها، فذلك من اختصاص الإدارة”.

وأفاد بلاغ الرابطة أننا “نعتبر أنه من واجبنا الحرص على الزمن المدرسي لأبنائنا وبناتنا، والحرص أيضا على التزام الأطراف المعنية باحترام مهامها وتعاقداتها، في إطار الشفافية والمسؤولية، ووفقا للمكانة التي تتيحها لنا النصوص التنظيمية داخل المؤسسات التعليمية”.

كما أهابت “بكافة الأطراف، مسؤولين وأساتذة وأمهات وآباء وفاعلين تربويين، بالحفاظ على مناخ الثقة داخل المدرسة، وتفادي التصعيد أو التعميم في تقييم المواقف وتفادي استعمال اللغة المنحطة تجاه أي مكون من مكونات المدرسة المغربية”. داعية إلى “الالتزام بروح التعاون والانفتاح التي نص عليها الميثاق الوطني للتربية والتكوين والقانون الإطار”، مجددة “التأكيد على أن كل تنظيم جمعوي مسؤول عن موافقه، وأن الاختلاف في المرجعيات أو التوجهات لا ينبغي أن يستغل للإساءة إلى العمل الجمعوي أو لتأليب مكون على آخر داخل المدرسة المغربية”.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button