‏آخر المستجداتبقية العالم

رسالة للجنة عربية لملاحقة مجرمي الحرب الصهيوني: “قولوا لنا، لن يظفر الرئيس ترامب بجائزة نوبل ..

(كش بريس/التحرير)ـ ناشدت اللجنة القانونية العربية لملاحقة مجرمي الحرب بالكيان الصهيوني، كلا من رئيس  مجلس حقوق الانسان – جنيف، ورئيس منظمة الصليب الاحمر الدولي – جنيف، ومنظمة العفو الدولية – لندن، والفدرالية  الدولية لحقوق الإنسان – فرنسا، ولجنة مناهضة التعذيب -جنيف، والمقرر الخاص المعني بالقتل خارج نطاق القانون – جنيف، والمقررة الخاصة المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة – جنيف، ، والمقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء – جنيف، “للالتفات أكثر للحرب الوحشية التي تحرق الشعب الفلسطيني وأهل غزة على الخصوص منذ ما يقرب من الثلاثة سنوات، والتي سقط فيها الآلاف من الشهداء بسبب المجاعة، وعشرات الآلاف من شهداء القتل برصاص الوحش الصهيوني المقيت، غالبيتهم من النساء والأطفال، ونزوح أكثر من 2 مليون فلسطيني، فضلا عن الانهيار التام للبنيات التعليمية والصحية والبيئية والاجتماعية وغيرها..”.

وقال أعضاء اللجنة التي ضمت نقباء ومحامون من دول العالم العربي من ضمنها المغرب، “نحن نساء ورجال من المهنيين والخبراء في القانون، ومدافعات ومدافعين عن القانون الدولي الإنساني، و نشطاء ونشيطات في مجال الدفاع حقوق الإنسان، من بلدان مختلفة من شمال إفريقيا والشرق الأوسط، يجمعنا انتماؤنا الإنساني للقيم التي رسختها الشعوب بعد كفاح طويل من أجل العيش في سلام وحرية وكرامة وتعاون وتضامن، بعيدا عن كل النزاعات والحروب وعن كل استبداد و استغلال وعنصرية وكراهية..”

وأضافت الرسالة “نحن ومعنا كل أحرار العالم، في هذا الظرف الدقيق من الحرب ضد الإنسانية على فلسطين وقطاع غزة، التي تقودها عصابات الموت بقيادة المجرم نتانياهو والطغمة العسكرية الصهيونية، مندهشون بل مصدومون من خبر يُرَوِجُ له نتانياهو والبعض من خدام الغطرسة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب، وهو ترشيح هذا الأخير لجائزة نوبل للسلام لسنة، 2025 والتي يُحتفَى بها في اليوم العالمي لحقوق الإنسان في دجنبر من كل سنة”.

وخاطب الموقعون على الرسالة، المسؤولين الأمميين بالقول، “نحن نود منكم، ألا تتركوا مسافة بينكم وبين هذه الفضيحة لتَعبُـر فوق رؤوس الجميع، من دون أن تمارسوا رسالتكم النبيلة في مجال حقوق الإنسان حتى لا يتشرف ترامب بحمل الجائزة، وأن تُنبـهوا العالم و تنبهوا لجنة جائزة نوبل، رئيسها وكل أعضائها، حتى لا يكَافأوا دونالد ترامب على مشاركته ومسؤولياته في ارتكاب جرائم الحرب مع الكيان الصهيوني على شعب أعزل من نساء واطفال غزة،  و تضامنه وتحالفه مع الكيان، وتسليحه السخي  للمجرمين المتورطين في الحرب ضد الإنسانية وحرب الإبادة ضد فلسطين، وأنتم تدركون بأن موقف الرئيس ترامب حليف الكيان الصهيوني و تصميمه حماية جرائم الكيان، لم  تؤثر عليه لا احتجاجات شعوب العالم، ولا مَشَاهد الموت بالرصاص و بالطائرات و بالتجويع، ولا سقوط عشرات الآلاف من  أطفال غزة يوميا، ولا قرارات محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية و رأيهما القوي تجاه ما ترتكبه عصابة المجرمين بزعامة الإرهابي نتنياهو”.

وخلص خطاب الموقعين، “إننا ننتظر من هيئاتكم المحترمة وذات المصداقية والوزن المعنوي و الحقوقي العالمي،  أن تُسمِعُوا للعالم و لِدُولِه وحُكوماته رفضكم محاولة ترشيح أو تسليم  جائزة نوبل للسلام لسنة 2025 لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، و نتمنى أن تطلقوا حملة دولية مستعجلة  من أجل الوقوف ضد سباق الرئيس ترامب نحو هذه المكانة التي لا يستحقها، ولكي لا يفخَر بالجائزة و يُلحِق بها العار، و يحاول تبييض مساره الملوث بجرائم نتانياهو التي يمولها و يُسلحها و يدافع عنها ، وفي نفس الوقت ينتهك القانون الدولي والقضاء الدولي كما فعل تجاه المحكمة الجنائية الدولية و قضاتها، ودون إغفال أن من وراءه سوابق قضائية بعد أن توبع وأدين من قبل  محاكم بلده من أجل أكثر من ثلاثين جريمة مشينة”.

واستطردوا :”قولوا لنا، لن يظفر الرئيس ترامب بالجائزة، .. قولوا للعالم بأن جائزة نوبل للسلام نفسها ترفض أن يمس شرفها وأن تكون من نصيب الرئيس ترامب ومن نصيب من يعكر طريق السلام ويحرض على العدوان والتوسع والتمييز ويعمق الشقاق بين الشعوب. فلتنطلقوا، وننطلق معكم دفاعا عن نُبل وسُمعة جائزة نوبل للسلام، وإرادة صاحبها، وقِيمتها وهَيـبتها الانسانية والحقوقية والعلمية”.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button