
(كش بريس/خاص)ـ نقلت وسائل إعلام أمريكية، أن الصحفي الأمريكي ، المعروف بإلحاده وتطرفه العقدي تجاه الإسلام والمسلمين Stephen Amin المقيم في قلب الحزام الإنجيلي ( منطقة النصارى الاكثر تشدداً ) قد اعتنق الإسلام ليكون المسلم “الوحيد ” في قريته بـ ولاية تكساس.
وكان الصحفي الأمريكي المُلحد Steven Amin “ستيفن آمين ” الذي كان يرى الإسلام لايصلح لأن يكون ديناً للعصر الحديث، والذي اعتاد على كراهية الإسلام والمسلمين وتشويه صورتهم الذي كان ينظر للمسلم على أنه شرير ورجعي ومجنون، قد أعلن بعد إسلامه المفاجئ ( الإستسلام التام للإسلام ) هكذا و بكل جرأة ووضوح وأمام الجميع وبالصوت والصورة، وعلى كل وسائل التواصل الإجتماعي.
وقال ستيفن بهذا الخصوص: “أثناء كتابة سلسلة من المقالات ، بدأت أقرأ القرآن والحديث ، وقد اطلعتُ على السُنة ، ولكن القرآن ” معجزة الإسلام ” ، عندما يريد الله أن يرشدك للصواب فإنه سيفعل بالتأكيد”.
وأضاف : “بدأت قراءة القرآن وقد أدركت أنه معجزة الإسلام ، فيه كل المعارف العلمية التي لم يعلم أحد من قبل بأنها ستكون موجودة منذ البداية ، بما في ذلك نظرية الإنفجار العظيم ، وأثناء قراءتي للقرآن واجهت حقيقة أن هذا هو “الدين الحق ” وينبغي أن أكون جزءاً منه ، إن القرآن هو العامل الفيصلي وراء إعتناقي الإسلام”.
واعترف قائلا :”اللحظة التي نطقت فيها بــ أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، شعرت أن عبئاً كبيراً انزاح عن كتفي ، شعرت بالتغيير ، لقد تغيرت ، لم أعد أحمل مشاعر الكره والغضب والحزن بعد الآن ، لن أقوم بتغيير إسمي لأني لم أجد في الكتاب والسنة ما يلزمني بتغيير إسمي طالما لايشير الإسم إلى ديانة أخرى ، الحمد لله”.
ومباشرة بعد إعلان ستيفن آمين _ Steven Amin إسلامه تم فسخ عقده في دار الإعلام التي يعمل بها ، بسبب منشوراته عن الإسلام على مواقع التواصل ، وفقد وظيفته وتم حرمانه من مستحقاته ، وخسر بعد الإسلام أهله ، وخسر أصدقائه ، ويمكن القول انه خسر كل شئ “حرفياً” وربح الإسلام.
وللإشارة فإن الصحفي الأمريكي ستيفن آمين البالغ من العمر 50 عام، قام بتصوير عدد من المقاطع يدعو الناس فيها إلى الإسلام ، ويدافع عن المسلمين ، ويتحدث عن معجزات القرآن الكريم ، وصوّر مقطع فيديو في المقابر ليُذكر الأمريكيين بحقيقة أن النجاة من أسئلة القبر لن تكون إلا بالإسلام والإيمان برسالة النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” ، وقد تعرضت حساباته على مواقع التواصل إلى البلاغات الممنهجة التي تستهدف أصوات المسلمين الجدد ، وأدت كثرة البلاغات على حسابه على تيك توك إلى تعليق الحساب ولكنه حتى هذه اللحظة مصمم على الثبات ودعوة الناس إلى الإسلام.