‏آخر المستجداتالمجتمع‏لقاء خاص

عراب الطريق الرابع مصطفى المريزق في لقاء خاص في موقع كش بريس

(كش بريس/التحرير)ـ في اللقاء الخاص الجديد على قناتنا في كش بريس – Kechpresse.com ، تجربة فكرية، سياسية وثقافية رائدة انطلقت من دفق مخيلة سوسيولوجي مبدع كالدكتور مصطفى المريزق، الذي قاد خلال العقد الماضي حركة إصلاحية متميزة أسهمت في دمج الجامعة الشعبية ضمن ديناميات حركة “قادمون قادرون – مغرب المستقبل (الطريق الرابع)”. وقد شكلت هذه المبادرة نموذجًا للإجابة عن السؤال المحوري: كيف يمكن للسياسات التعليمية في بلادنا أن تتحول إلى أداة فعّالة لصناعة جيل واعٍ؟

أظهرت هذه التجربة أن الجامعة الشعبية يمكن أن تصبح فضاءً معرفيًا شاملًا، قادرًا على توسيع أفق المشاركة المجتمعية، وصناعة مواطن متبصر، متجذر في قيم النقد والحرية، ومرتبط بواقع مجتمعه دون أن يفقد البعد الأكاديمي والجودة العلمية.

فالمشروع الاجتماعي الذي يقوده المريزق يركز على تنمية التفكير النقدي، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتوسيع قاعدة الوعي المواطني، معتمداً على آليات دمقرطة الفكر وإتاحة الوصول إلى المعرفة خارج الأسوار الأكاديمية التقليدية.

ويتميز هذا النموذج بإقامة حلقات للنقاش والتكوين يجتمع فيها الأكاديمي، والفاعل المدني، والمواطن الباحث عن المعنى، لتصبح الجامعة الشعبية فضاءً تفاعليًا لإعادة توزيع رأس المال الرمزي والمعرفي، وتمكين مختلف فئات المجتمع من المشاركة الفعلية في صناعة المعرفة، بدل أن تظل حكرًا على النخبة الأكاديمية التقليدية.

أسئلة طرحناها على ضيفنا، تميط اللثام عن أهم قضايا الراهن المغربي:

هل يمكن للجامعة الشعبية أن تكون بديلاً حقيقيًا للجامعة الرسمية، أم تظل مجرد مبادرة رمزية؟

ـ كيف يمكن دمج الرقمنة في مشروع الجامعة الشعبية دون فقدان بعدها الإنساني والحضوري؟

ـ إلى أي حد يمكن اعتبار الجامعة الشعبية شكلاً من المقاومة الثقافية ضد تسليع المعرفة؟

ـ ما علاقة الجامعة الشعبية ببراديغم “المعرفة للجميع”؟ وهل يمكن أن تسهم في إعادة بناء الوعي الجمعي؟

ـ هل تحتاج الجامعة الشعبية إلى إطار قانوني ومؤسساتي أم يكفي أن تبقى فضاءً حرًا؟

ـ كيف يمكن تقييم أثر الجامعة الشعبية في تنمية التفكير النقدي لدى المواطن في ظل التغيرات السياسية والاجتماعية؟

ـ ما موقع الجامعة الشعبية في مشروع النهضة الثقافية الإفريقية أو العربية اليوم؟

قريبا على موقعنا كش بريس – Kechpresse.com

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button