
(كش بريس/قلعة السراغنة)ـ لا تكاد تفتر شكاية إلا وجاءت شكاية أخرى، وعشرات أمثالها، دون أن يتحرك مسؤول أو تستقصي لجنة، أو يستفيق ضمير؟ ذلك أن قائد الجماعة القروية بزمران الشرقية بقلعة السراغنة، بات يتشدق منتشيا ومزهوا بشطط استعماله سلطة غير أبدية، متحديا المواطنين بالمنطقة التي يسير شؤونها الإدارية، أنه “فوق الجميع” و”جريو جهدكوم” و”اللي بغا يشكي يشكي، واللي بغا يكتب للصحافة يكتب حتى يعيا”.
هكذا حال قيادة زمران الشرقية، منذ ما يقرب العام، والوضع من سيء إلى أسوأ، شكايات عديدة نشرناها في موقعنا واتصلنا بالمسؤولين المحليين والجهويين، وحتى في العاصمة الرباط، ولا من يحرك ساكنا.. ما العمل إذن؟
شكاية أخرى هذه المرة وصلتنا من المواطن المسمى ادريس الرويس، القاطن بالتعاونية السعيدية زمران الشرقية، يوجه فيها ومن خلالها نداء إلى السيد وزير الداخلية، من أجل إنصافه، باستغلال مرآب للدراجات بمناسبة موسم زمران الشرقية داخل بقعته الأرضية التي يملكها.
وطالب المواطن المذكور الوزير بالتدخل لوقف شطط قائد المنطقة، الذي هدده بالويل والتبور في حال استغلال العقار، مطالبا بإثبات ملكيته له.
جدير بالإشارة أن عديد مشاكل بجماعة زمران الشرقية، تخص حفر الآبار والثقوب العشوائية، وانتشار البناء العشوائي بشكل كبير، وغياب قائد المنطقة المستمر ورفضه استقبتل المواطنين، تدفع باتجاه احتقان عام، وانحراف واضح عن توجيهات الوزارة والقوانين المعمول بها.
فهل تتحرك السلطات المعنية قبل فوات الأوان؟