
(كش بريس/التحرير)ـ عبّرت كل من الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل بسطات، والنقابة الوطنية للتعليم بدائرة البروج المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم ببني يخلف العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، عن استنكارها الشديد لتصاعد مظاهر العنف المدرسي، معلنة تضامنها اللامشروط مع ثلاث أستاذات بالتعليم العمومي تعرّضن لاعتداءات وصفتها النقابات بأنها “ماسّة بالكرامة”.
فقد استنكرت الجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) بسطات، في بيان توصلت به هسبريس اليوم الجمعة، ما تعرضت له أستاذة لمادة الفرنسية من اعتداء جسدي ولفظي داخل الفصل الدراسي من طرف “تلميذ جانح” بإعدادية القاضي عياض التابعة لمديرية سطات، داعية الجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية المستعجلة لضمان حقوق الأستاذة وحماية هيئة التدريس.
وبالموازاة مع ذلك، اعتبرت النقابة الوطنية للتعليم بدائرة البروج (ك.د.ش)، في بيان تضامني اطلعت عليه هسبريس، أن تعرض أستاذة الرياضيات بثانوية البروج التأهيلية للسب والشتم بعبارات وصفتها بـ”الخادشة للحياء” من قبل أحد التلاميذ، يمثل وضعًا استثنائيًا وغير مقبول، رافضة كل أشكال العنف داخل المؤسسات التعليمية ومحيطها، ومطالبة الجهات الوصية بالتدخل لحماية الأستاذة وصون كرامتها.
وفي بيان ثالث متزامن مع الحادثين، أدانت الفيدرالية الديمقراطية للشغل قطاع التعليم ببني يخلف (المحمدية) الاعتداء الجسيم الذي استهدف مديرة مدرسة إدريس الحريزي الابتدائية، بعد اقتحام أحد الأشخاص للمؤسسة وإقدامه على تكسير زجاج سيارتها، ما تسبب في حالة ذعر لها ولأسرتها. وأكدت الفيدرالية على ضرورة تعزيز الأمن بالمؤسسات التعليمية لضمان سلامة الموظفين والمتعلمين على حد سواء.





