(كش بريس/ التحرير) ـ في إطار المشاركة الرمزية في المسيرة العالمية لكسر الحصار على غزة جنبا إلى جنب مع شعوب 32 دولة، أعلنت جمعيات مركز التنمية لجهة تانسيفت، وتراثيات مراكش، ومركز ذاكرة مراكش للتراث والثقافة، إلى جانب هيئة المحامين بمراكش وورزازات، التئام نخب مراكش وفعالياتها المتنوعة من مثقفين ومبدعين وكُتاب وأكاديميين ومحامين وأطباء وصيادلة ومهندسين وإعلاميين وغيرهم، عن تنظيم حفل فني غنائي شعري تضامني ينطلق يوم 23 يونيو 2025 من الساعة السابعة إلى التاسعة مساءً، بمسرح ميدان في مجمّع “M AVENUE”.
ويأتي تنظيم هذا الحفل، وفق بلاغ توصلت (كش بريس) بنسخة منه، “تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، ونُصرةً لقضيته العادلة، ودعوةً للمجتمع الدولي لتحمُّل مسؤوليته في إدانة هذه الإبادة الجماعية، ومطالبةً له بالتحرّك العاجل والفعّال من أجل الوقف النهائي لتجويع وتقتيل وتشريد أهالي غزة والضفة”.
وسييُحيي الحفل كل من فرقة مايسترو، ومجموعة جسور، وجمعية شمس البشاير، وفرقة غنائية من المحاميات والمحامين الشباب بمراكش، وذلك بتشكيلة من الأغاني الفلسطينية، ويُختتم بترديد الحاضرين نشيدًا جماعيًّا هو صرخة مراكش من أجل غزة.
وتأتي هذه الصرخة، بما تحمله من رمزية، فصلًا جديدًا ومشرّفًا من تاريخ الارتباط المبدئي والوجداني بين مراكش والقضية الفلسطينية، تُعلن فيه المدينة الحمراء، مرة أخرى، عن وفائها الثابت لملحمة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وعن دعمها اللامشروط لحقّ الفلسطينيين في التحرر، والحياة الكريمة، والأمن، والسلام.
إن صرخة مبدعي ومثقفي وجمعويي مراكش هي رسالة تنبيه إلى كل الضمائر الحيّة في العالم حول ضرورة حماية الشعب الفلسطيني، وهي أيضًا فعل نضالي يتجاوب مع النداءات النبيلة الصادرة عن مسؤولين أمميين، ومنظمات مدنية، وقادة دول، وزعماء سياسيين، ومؤتمرات دولية، وطلبة جامعات عريقة، إلى جانب حشود المتظاهرين في المسيرات العالمية. ولقد أجمعت هذه النداءات على أن مأساة غزة: “عار”، و”إبادة جماعية”، و”فضيحة إنسانية”، و”ألمٌ لا يُطاق”. كما دعت إلى “وقف المجازر”، و”رفع الحصار”، وأدانت “هدم المنازل والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة” وما يصاحبه من “ترحيلٍ للآمنين”.
وخلص البلاغ، بإطلاق شعار حماسي، يقول :” من أجل غزة، نُطلق “صرخة مراكش” ليرتفع نشيد الحمراء عاليًا… ومن أجل غزة، تُؤكّد مراكش التزامها الثابت بالقضية الفلسطينية، وتُجدّد التضامن اللامشروط لأبنائها وفعالياتها مع الشعب الفلسطيني. ودامت غزة حرّة أبية”.
