
(كش بريس/التحرير)ـ أعلنت خمس نقابات تعليمية ذات التمثيلية الأكثر بوزارةَ التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أنها ستعمل على تصعيد احتجاجاتها ب”دخول ساخن” مطلع الموسم الدراسي المقبل، وذلك على خلفية “عدم التجاوب مع الإشكاليات التي تعيشها فئة المتصرفين التربويين”.
وحسب بيان مشترك للنقابات التي تضم “UMT، UGTM، FDT، CDT، FNE” ، فإن البرنامج النضالي الذي سيتم اللجوء إليه بداية السنة الدراسية المقبلة، يشمل “الرفع من منسوب التعبئة والانخراط في كافة الأشكال النضالية التصعيدية المزمع خوضها”.
ويضيف البيان، أن أسرة الإدارة التربوية خلال الفترة المقبلة ستلجأ إلى الامتناع عن استعمال الوسائل الخاصة بالأطر الإدارية (السيارة، الحاسوب، الهاتف) من أجل تدبير الشؤون الداخلية للمؤسسات، مع “الانسحاب من كل ‘المجموعات الواتسابية’ الخاصة بالمديريات الإقليمية مباشرة بعد توقيع محاضر الدخول للموسم الدراسي المقبل”.
وأكدت الهيئات النقابية التزامها بمقاطعة جميع التكوينات والعمليات الخاصة بمؤسسات الريادة، ومشروع المؤسسة المندمج، وجمعيات دعم مدرسة النجاح، خلال الرمق الأخير من الموسم الدراسي الجاري. محذرة الوزارةَ من “مغبة الاستمرار في سياسة التجاهل وصمّ الآذان”.
كما طالبت ب”الإسراع في تسوية جميع الملفات المطلبية المرتبطة بأطر الإدارة التربوية”، وكذا “ضرورة منح الإطار والمتصرف التربوي المكانة الاعتبارية التي يستحقها”.
وقال البيان، إن الوزارة “عجزت عن الاستجابة للمطالب العادلة للشغيلة التعليمية، في ظل توجّهها نحو إفشال الحوار القطاعي وإفراغه من كل مضامينه، مع إخلالها بالتزاماتها وإمعانها في التسويف والمماطلة والانقلاب المكشوف على كل التوافقات السابقة”.
جدير بالإشارة أن النقابات المعنية، سبق أن أعلنت عن ملفها المطلبي، والمتمثل في”صرف التعويض الشهري عن الأعباء الإدارية وتفعيل المادة 22 من النظام الأساسي لموظفي الوزارة، إلى جانب تخفيض عدد ساعات العمل، ثم الإفراج عن القرارات والمراسيم المنظمة لعمل المتصرف التربوي، فضلا عن وقف تفريخ المهام لهذه الفئة ”.