(كش بريس/خاص)ـ شارك المغرب في فعاليات منتدى “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025” الذي ناقش “تحديات ما بعد كورونا”، بهدف تعزيز قدرات الشباب الابتكارية في مواجهة الأزمات.
وشهد المنتدى الذي أقيم في مدينة مراكش، مشاركة نحو 200 شاب وشابة من أكثر من 48 دولة حول العالم، من بينها مداخلات لأطر مغربية، من بينها رجل الأعمال أشرف كريم، الذي ألقى مداخلة حول “مواكبة الشباب للثورة الرقمية ما بعد جائحة كورونا”، مسلطا الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي وتقنية المعلومات في بناء مستقبل مزدهر للشباب. وأكد كريم على ضرورة تعزيز قدرات الشباب الابتكارية في مواجهة الأزمات، وتوفير منصات للتعارف والتبادل الثقافي بينهم.
وبحث المنتدى الدولي للشباب، الذي استمر لمدة أربعة أيام، مجموعة من القضايا المتعلقة بالسلم والأمن وبالثقافة، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة ومنتديات ودورات تدريبية ذات صلة بالمجال الثقافي والفني والرياضي.
من جانبه، أشار رئيس “منتدى التعاون الإسلامي للشباب”، طه أيهان، إلى أن المنتدى يسعى إلى توفير منصة للشباب من خلال تنظيم عدة فعاليات تشمل منتديات ومؤتمرات أكاديمية ومسابقات رياضية، مما يسهم في تمكين الشباب وتطويرهم في مجالات مختلفة.
وتميزت أعمال هذا الملتقى الشبابي بحضور نخبة من الأساتذة والمتدخلين من داخل المغرب وخارجه على امتداد جلسات ثلاث ناقشت الأولويات والانتظارات ما بعد الجائحة، وكذا إدماج الشباب ما بعد الجائحة، أية آفاق؟ ثم جلسة ثالثة بعنوان الصحة النفسية للشباب بعد الجائحة. وخصص اليوم الثالث والأخير من المنتدى لاكتشاف أهم المعالم التاريخية لمدينة مراكش الحمراء، حيث عبر الشباب المشارك عن انبهار وحب كبيرين لهذه المدينة، شاكرين حفاوة الاستقبال والترحاب التي حظوا بها، منوهين في هذا السياق، بحرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله، على احتضان وتشجيع مبادرات شباب العالم الإسلامي وحثه الدائم على جعل الشباب شريكا أساسيا في التنمية والاستقرار.
وأكد المشاركون على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل مزدهر ومتضامن وقادر على الصمود، مشيرين إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة لبناء روابط متينة وتحفيز روح الابتكار بين الشباب.
