
(كش بريس/التحرير)ـ أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، الاختراق الإلكتروني السافر الذي تعرضت له ندوة من طرف جهة مجهولة، عمدت إلى نشر صور خليعة ومشينة لا تمت للأخلاق ولا للقيم النضالية والإنسانية بصلة.
وحسب بيان للمجموعة، توصلنا بنسخة منه، فإن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وهي تسجل بكل اعتزاز نجاح فعاليات الندوة الفكرية والسياسية التي استضافت القامتين المناضلتين أسامة حمدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمفكر الاستراتيجي الدكتور ناصر قنديل، تعبر عن إدانتها الشديدة للاختراق الإلكتروني السافر الذي تعرضت له الندوة من طرف جهة مجهولة، عمدت إلى نشر صور خليعة ومشينة لا تمت للأخلاق ولا للقيم النضالية والإنسانية بصلة.
وشددت على، إن هذا الاعتداء الجبان، الذي يأتي في لحظة يتعالى فيها صوت المقاومة وتتكثف فيها الجهود الشعبية والفكرية لكشف جرائم حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الفاشي وداعموه، ليس إلا محاولة بائسة لعرقلة الكلمة الحرة وللتشويش على مسيرة الوعي الشعبي المتنامي نصرة لفلسطين.
كما أكدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، على أن “هذه الممارسات لن ترهبنا ولن تثنينا عن الاستمرار في دعم المقاومة الوطنية والوقوف في وجه التطبيع والخيانة”. محملة “الجهات المعادية لفلسطين، وعلى رأسها الكيان الصهيوني وأذرعه الإلكترونية، المسؤولية المباشرة عن هذا النوع من الجرائم السيبرانية”.
ودعت المجموعة ” كافة القوى الحية والإعلام الحر إلى إدانة هذا السلوك المشين، وتعزيز الجهود المشتركة لحماية المنابر الوطنية والنضالية من كل أشكال الاختراق”.
وخلصت إلأى “إن كل هذه المحاولات الدنيئة لن تزيدنا إلا ثباتا في الموقف، وإصرارا على المضي قدما في نصرة فلسطين وقضيتها العادلة، حتى التحرير الكامل”.