
(كش بريس/وكالات)ـ كشفت بيانات سرية لجيش الاحتلال (أمان)، عن أن 7330 مقاتل من المقاومة استشهدوا، إلى جانب 1570 مقاتلا صُنفوا كقتلى “مرجحين”، ما يعني أن مجموع المقاتلين الفلسطينيين الشهداء هو 8900 مقاتل.
وأكدت (أمان)، وهي قاعدة بيانات داخلية في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) نشرتها 3 صحف ومواقع بريطانية وإسرائيلية هي “الغارديان” و”972+” و”لوكال كول” ولم ينفيها المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن إسرائيل لم تقتل سوى 8900 شهيد من مقاتلي غزة من بين 53 ألف أُعلن عنهم حتي مايو 2025 (أصبحوا 63 ألف شهيد في سبتمبر الحالي) وكل ما اعلنه الاحتلال عن قتل 25 الفا من حماس والجهاد كذب، وأن 5 من كل 6 شهداء في غزة هم من (المدنيين) لكن إسرائيل تكذب وتقول أن كل الشهداء من (المقاتلين).
وحسب وزارة الصحة في غزة، فإن حصيلة الشهداء وصلت 52,928، ما يعني أن نسبة المقاتلين الشهداء هي 17%، وإذا لم يتم احتساب القتلى “المرجحين” تتراجع هذه النسبة إلى 14%، وترتفع نسبة الشهداء المدنيين إلى 86%
فيما نقلت “الغارديان” عن تيريز بيترسون، من برنامج “أوبسالا لبيانات الصراعات” (UCDP) الذي يتتبع الخسائر المدنية حول العالم قولها إن “نسبة المدنيين بين القتلى مرتفعة على نحوٍ غير معتاد، مؤكدة في السياق نفسه، على أن النزاعات العالمية التي تتبعتها UCDP منذ عام 1989، شكل المدنيون نسبة أكبر من القتلى فقط في في سربرنيتسا بالبوسنة والهرسك، وفي الإبادة الجماعية في رواندا، وخلال الحصار الروسي لمدينة ماريوبول الأوكرانية عام 2022 وانضمت لهم غزة بأعلى الأرقام من الشهداء المدنيين.
ونقلت الصحف والمجلات الثلاثة عن العديد من الباحثين والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان في مجال الإبادة الجماعية، بمن فيهم أكاديميون وناشطون إسرائيليون، إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، مشيرين إلى القتل الجماعي للمدنيين والتجويع المفروض.