‏آخر المستجداتفنون وثقافة

دار الشعر بمراكش تستضيف بشكار وبنداوود وغلمان في “الإقامة في القصيدة”

تنظم دار الشعر بمراكش، يوم الجمعة 24 نونبر على الساعة السادسة والنصف مساء، فقرة جديدة من برنامج “الإقامة في القصيدة” بفضاء الدار، الكائن بالمركز الثقافي الداوديات، بمشاركة الشعراء: محمد بشكار وصباح بنداوود ومصطفى غلمان..

تجارب شعرية مغربية تنتمي للراهن الشعري، في مواصلة حثيثة من دار الشعر بمراكش، لاستضافة شعراء يتقاسمون أفق الكتابة الشعرية وأسئلة القصيدة في تنوع وغنى تجاربها، وسعي متواصل للانفتاح على تجارب وأجيال الشعر المغربي الحديث. “المقيمون في القصيدة”، هذه المرة، شعراء تتقاطع تجاربهم في سؤال اللغة، عبر مسارات مضيئة شكلت أفقا لقصيدتهم، زخم شعري ثري، وحفريات هذا الحضور “المجازي” في شعرنا المغربي.

الشاعر محمد بشكار، من مواليد 1969 بالرباط، الشاعر والإعلامي الذي يدير أحد أعرق الأقسام الثقافية لصحيفة مغربية رائدة، جريدة العلم. عضو اتحاد كتاب المغرب وبيت الشعر والنقابة الوطنية للصحافة المغربية. من إصداراته الشعرية: “ملائكة في مصحات الجحيم”/1999، “خَبْطُ طيرْ”/2003، “المتلعثم بالنبيذ”/2008، “عبثا كم أريد..”/2013، “حلم أعلى الوسادة”/2022، الى جانب مؤلفاته: “خناثة بنونة: سيرة حياة في صور”، “هزائمي المنتصرة”، “فلسطين ذاكرة مغربية”، “عبدالجبار السحيمي ضمير جيل”، “الأستاذ محمد العربي المساري: الصحفي، الدبلوماسي، رجل الدولة” ..

وتأتي الشاعرة صباح بنداوود، من مواليد مدينة تيفلت، من راهن الزجل المغربي وصوته النسائي الذي فتح مسارات خصبة للقصيدة الزجلية المغربية. خريجة جامعة ابن طفيل، والتي شاركت في عدة أمسيات ومهرجانات وطنية ودولية، خطت ديوانها الأول “المنسي فيا” على جغرافية الزجل المغربي، ثم واصلت من خلال ديوانها الثاني “حرف من الشعا” تقعيد مسارها الإبداعي، وهو ما جعلها أحد الأصوات الشعرية التي استطاعت أن تزاوج، في كتابتها الشعرية، بين نمطين من الكتابة وهو ما برز من خلال إصدارها الحديث “للون شطحات” والذي يجمع بين الشعر والتشكيل.

ويشارك الشاعر والإعلامي مصطفى غلمان، 30 سنة خبرة في ممارسة الصحافة والإعلام الإذاعي والصحافة المكتوبة والتأطير العلمي الأكاديمي، من مواليد 1964 بمراكش، والذي التحق سنة 1989 بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وتوج سنة 1990 ب “جائزة الرسالة السياسية” المستقلة للعالم العربي بلندن. خاض سنة 2003 تجربته مع الإذاعة الجهوية بمراكش من خلال “إنتاج برامج اجتماعية وثقافية”، كما تحمل مسؤولية رئاسة التنسيقية الجهوية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بمراكش. من إصداراته الشعرية: “خاتمة لدبيب الوشي”، “ما جاء في الرؤية عند ازدحام الأثر”، “قاعدة البطريق”، “على شفا موت”، “قلق البارادايم”، “نمش على مائي الثجاج”.

تواصل دار الشعر بمراكش، ضمن موسمها الثقافي والشعري السابع، الانفتاح على تجارب وحساسيات وأجيال القصيدة المغربية الحديثة، وكتابة سيرة الشعر والشعراء في مراكش. برامج منفتحة دوما على سلسلة من المبادرات والبرامج والفقرات الجديدة.. احتفاء بشجرة الشعر المغربي الوارفة، وبتجاربها، وهي تخوض غمار الكتابة الإبداعية.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button