أفاد الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أن سر تألق المغرب في مونديال قطر 2022، يكمن بالأساس في فعالية أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.
ووفقا لتقرير موقع ”فيفا”، فإن دور أكاديمية محمد السادس، بدا بارزا وأساسيا في تكوين لاعبين ساهموا في بلوغ المنتخب الوطني للعبة ذاتها إلى نصف نهائي كأس العالم، وهو حدث تاريخي وإنجاز غير مسبوق للكرة المغربية أو حتى الإفريقية.
وأوضحت فيفا بذات الخصوص أن العديد من اللاعبين من خريجي أكاديمية محمد السادس لكرة القدم قادوا المغرب إلى هذا الإنجاز؛ أبرزهم عز الدين أوناحي ويوسف النصيري ونايف أكرد.
وأبرز ذات المصدر،أن تاريخ إنشاء الأكاديمية كان سنة 2009، برعاية من الملك محمد السادس، وكلف بناؤها ما يقرب الـ15 مليون دولار، وقد أقيمت في مدينة سلا الجديدة على مساحة 18 هكتارا تقريبا وضمت العديد من المرافق الرياضية والصحية والتعليمية وملاعب كرة القدم.
مؤكدة على أنه“تخرج العديد من اللاعبين من أكاديمية محمد السادس؛ بعضهم انتقل إلى اللعب في الأندية المحلية ومن ثم إلى أوروبا، وبعضهم الآخر اتجه مباشرة إلى القارة العجوز”.
وتابع موقع فيفا أن “المغرب أبهرت العالم في قطر 2022؛ ولكن ذلك لم يكن أبدا وليد الصدفة بل نتاج عمل وتخطيط مستمر منذ عقد من الزمن تقريبا.. والمؤكد هو أن المستقبل سيحمل الأفضل، خاصة مع انتقال المزيد من اللاعبين الشباب إلى الأندية الأوروبية خلال العامين الأخيرين”.