‏آخر المستجداتأ‏حداث

تعاون عكسري وأمني بين المغرب ومالي.. تحرير أربعة رهائن مغاربة من قبضة تنظيم داعش

(كش بريس/خاص)ـ قال عصمي غويتا الرئيس الانتقالي لجمهورية مالي إنّ التنسيق بين الجيش المالي والجيش المغربي يجرى بسلاسة وفعالية، وذلك بفضل التشابه في مستوى التدريب والتجهيز، ما جعل العمليات المشتركة أكثر نجاعة وانسيابية.

وجاء تصريح الرئيس المالي، بعد نجاح عملية نوعية وحاسمة نُفذت بشراكة استخباراتية وأمنية دقيقة بين البلدين تم فيها تحرير أربعة رهائن مغاربة (سائقو شاحنات)من قبضة تنظيم داعش في منطقة الساحل بين النيجر و بوركينا فاصو، بعد قضائهم عدة شهور من الاحتجاز القسري.

وحسب بيان لحكومة جمهورية مالي، فإنه جرى أمس أول أمس الأحد، إطلاق سراح أربعة سائقي شاحنات مغاربة، كانوا قد اختطفوا في 18 يناير الماضي شمال شرق بوركينا فاسو على مقربة من الحدود مع النيجر.

وكشفت الحكومة في بيانها أن السائقين الأربعة أطلق سراحهم سالمين بعد أن كانوا محتجزين لدى جماعة “الدولة الإسلامية في ولاية الساحل” التي تمثل الفرع الساحلي لتنظيم “داعش” الإرهابي.

الرئيس الانتقالي لمالي، استقبل المواطنين المغاربة المحرَّرين بنفسه، معبّراً عن تقديره العميق لجلالة الملك محمد السادس على الدعم المتواصل الذي يقدمه المغرب للشعب المالي، سياسياً وأمنياً وإنسانياً. وأضاف أن العلاقات بين الرباط وباماكو تسير في المسار الصحيح، وأن الإرهاب لن يكون عائقاً أمام تعزيز التجارة والتعاون جنوب-جنوب، مؤكداً أن أعداء الاستقرار لن يكسروا عزم الشعوب الإفريقية الحرة.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button