(كش بريس/خاص)ـ تعرض موقعنا الالكتروني مرة أخرى، لسرقة موصوفة واضحة، لمادة خبرية نشرناها يوم الثلاثاء 19 دجنبر الجاري، تحت عنوان :”فضيحة..أستاذ بمراكش يستغل مأساة التعليم ويخلق من سطح منزله مركزا للدعم المدرسي”، وبطل السرقة من جديد نفس الموقع الإلكتروني صاحب الأرقام القياسية في نهب ولصق الأخبار ومنظر الزائفة منها والكذوبة.
ولم يسلم الخبر الذي نشرناه في موضوع الساعة، والذي لاقى متابعة كبيرة من قبل قراء الجريدة، (لم يسلم) من الشد والتمطيط ولي الأعناق، عملا بأوهام السارق اللص، الذي يحاول أن يخفي أثر قدميه، لكنه يفشل في تحويله إلى أداة للإدانة؟.
لكن صاحب السرقة الغبي، لم يسعفه حتى تغيير عنوان الخبر، فتركه حرفيا كما أنزل، وكأنه يتحدى مطارديه وينزع عنهم صفة النباهة.
ماذا نفعل مع هذا الموقع الذي أضحى يوصف عند أهل الصنعة “مول الرقيعات”، إشارة إلى المستوى العالي الذي يشغل حيزه، في ترقيع كل شيء، وتنقيعه بالألوان والأشكال، وتكريره وتبويبه، بما لا يليق بصاحبة الجلالة، (الصحافة) التي ابتلبينا في آخر الزمان هذا، بهذا النوع القاحل فكرا ورؤية وعبارة..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.