‏آخر المستجداتالمجتمع

بركة: هذه تدابير تزويد العالم القروي بالماء الشروب واقتناء محطات متنقلة لتحلية مياه البحر

قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سنة 2020 إنجاز مشاريع لتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب بـ 20 مركزا قرويا و1660 دوارا بكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 1.2 مليار درهم، وسنة 2021 تم إنجاز مشاريع مماثلة بـ 10 مراكز قروية وأكثر من 1300 دوار، بكلفة إجمالية تقدر بـ 960 مليون درهم؛ فيما تمت برمجة إنجاز مشاريع جديدة بكلفة إجمالية تبلغ حوالي 2 مليار درهم، تهم أكثر من 40 مركزا قرويا وحوالي 1970 دوارا سنة 2022، ما يبين مضاعفة المجهودات لتوفير مياه الشرب للساكنة القروية.

وأكد بركة خلال تقديم أجوبته عن أسئلة المستشارين في الجلسة الخاصة بالأسئلة الشفهية ليوم أمس الأربعاء، على أنه تم التزويد بالماء الشروب في العالم القروي باعتباره أولوية أساسية، مقدما حصيلة الإنجازات ما بين 2020 و2022، كما تزويد 80 مركزا و4930 دوارا.

واتخذت الوزارة تدابير جديدة، يضيف الوزير، منها مراجعة عدد المراكز والدواوير التي تستلزم تعميم وتأمين التزويد بالماء الشروب من طرف مختلف المصالح، فيما ستصل كلفة الاستثمارات إلى حوالي 35.58 مليار درهم، عوض 27 مليار درهم المبرمجة من قبل.

ولتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب بالوسط القروي في المناطق التي ستعرف عجزا، تم تخصيص برنامج استعجالي وتكميلي، إذ تم التوقيع على اتفاقيتين في شهر أبريل 2022 بين وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية من أجل شراء 706 شاحنات صهريجية بمبلغ 471 مليون درهم من طرف مصالح وزارة الداخلية لتوزيعها على 75 عمالة وإقليما لتأمين التزويد بالماء الشروب بالمراكز والدواوير التي تعرف عجزا، ويستفيد منها أكثر من 2.7 ملايين مواطن ومواطنة، مع اقتناء 26 محطة متنقلة لتحلية مياه البحر لاستغلالها في 17 إقليما و15 محطة لإزالة المعادن من المياه الأجاج لاستغلالها في 9 أقاليم بمبلغ إجمالي يبلغ 440 مليون درهم.

كما أشار الوزير بركة إلى بعض الإجراءات المهيكلة، مبرزا أن الحكومة انكبت على إنجاز برنامج لدعم التزويد بالماء الصالح للشرب وللسقي، حيث سيتم إنجاز محطات لتحلية المياه بكل من الدار البيضاء والداخلة وآسفي وكلميم والناظور، مع محطات أخرى ستتم برمجتها في الأشهر المقبلة.

مبرزا في السياق ذاته أنه سيتم العمل على مواصلة إزالة المعادن من المياه الأجاج بواسطة محطات متنقلة، وتوسيع إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لأغراض سقي المساحات الخضراء، كما هو الشأن حاليا في مدن الرباط وطنجة وتطوان، لسقي الأراضي الفلاحية والاستعمالات الصناعية وحاجيات الفنادق السياحية لسقي ملاعب الغولف ولتطعيم الفرشات المائية، لتكوين المخزون المائي لهذه الطبقات التي تعرف استنزافا متواصلا.

وأضاف بركة إنه تم وضع وتنزيل برنامج إزالة الأوحال من السدود لزيادة سعة تخزينها، وإنجاز 129 سدا صغيرا بمختلف أقاليم المملكة بين 2022 و2024؛ وإنجاز سدود كبرى ومتوسطة حسب البرامج المسطرة مع مختلف القطاعات المعنية ووكالات الأحواض المائية؛ وكذا تسريع وتيرة عقد الفرشاة المائية للحد من الاستغلال المفرط للمياه الجوفية؛ بالإضافة إلى برنامج لتطوير مردودية شبكات الجر والتوزيع والحد من سرقة المياه ووضع عدادات تمكن من قياس الموارد المائية المستهلكة، الجوفية منها والسطحية.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button