المجتمع

مهنيو السياحة بمراكش ينتفضون ضد استمرار إغلاق الحدود

تجمع صباح يومه الأربعاء بباب الجديد بمراكش مهنيو القطاع السياحي بالمدينة، مستنفرين خوض مسيرة احتجاجية قطعت مجموعة من الشوارع الرئيسية باتجاه مقر ولاية جهة مراكش آسفي.

وتفاعل مع الدعوة التي كانت منظمة بشكل فائق، مجموعة من المهنيين في القطاع، وعلى رأسهم النقل السياحي والمرشدين وملاكي الكوتشي التقليدي وصناع تقليديون، بالإضافة إلى وكالات كراء السيارات وغيرهم.

وتدفقت أعداد غفيرة بعد انطلاق المسيرة، رافعين شعارات نارية، تدعو إلى إسقاط قرار الحكومة بإغلاق الأجواء الوطنية، مرددين عبرات مثل “الشعب يريد فتح الحدود” و”باراكا باراكا من هذ العياقة”و “هز قدم شد كدم السياحة باتخدم” .. إلخ، مناشدين التمثيليات النقابية بفعل ما يجب لإيقاف نزيف الأزمة التي أكلت الأخضر واليابس، كما يرددون؟

وحاولت القوات العمومية المسنودة بعناصر التدخل السريع، الحؤول دون وصول المسيرة إلى شارع محمد الخامس، لكن دون جدوى. حيث اضطرت إلى مسايرتها إلى حدود مندوبية السياحة بمراكش، حيث عرجت باتجاه شارع لالة عائشة وشارع الفضل، باتجاه الولاية.

واتفقت كل الحناجر المنادية برفع قرار الإغلاق، وفتح الحدود لإنعاش القطاع السياحي بالمدينة الحمراء، التي شهدت انتكاسة كبيرة، أرخت بظلالها على قطاع كبير من المشتغلين في السياحة، التي تشكل العمود الفقري لآلاف الأسر التي تعيش منها. وبات من الضروري العمل على تقوية الرافعة السياحية وتشغيل البنيات التحتية المتوقفة منذ شهرين.

وكانت جمعيات حقوقية وأخرى مهتمة بالقطاع السياحي والاجتماعي، قد طالبت بإعادة النظر في القرار الحكومي، القاضي بإغلاق الحدود بسبب الخوف من انتشار الجائحة، محملة المسؤولية للدولة التي تنتظر ردود أفعال بسبب الاحتقان الذي أضحى يهدد الكيان المجتمعي والأمن الاجتماعي في الصميم، بسبب الأزمة والتداعيات التي فاقت كل تصور.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button