‏آخر المستجداتالمجتمع

الوعود العرقوبية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية في شأن إحداث مستشفى بمدينة تامنصورت

(كش بريس/ محمد مروان):

بعدما استبشر السكان خيرا بأن الأشغال ستبدأ في بناء مستشفى القرب بتامنصورت، يضم سبعين (70 ) سريرا، كما جاء على لسان السيد وزير الصحة أثناء لقاء معه في إطار مناقشة الميزانية الفرعية المخصصة لوزارة الصحة من طرف لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، عشية يوم الاثنين 08 نونبر 2021، حيث أكد هذا الخبر للسيد إسماعيل البرهومي، برلماني دائرة النخيل جليز بمراكش، الذي بادر بإبلاغ هذه البشرى إلى ساكنة جماعة حربيل بما فيها مدينة تامنصورت، إلا أنه وقد مر أكثر من نصف سنة، ولاشيء تحقق مما قاله السيد الوزير في هذا الشأن، إذ لا أشغال انطلقت ولا هم يحزنون فيما يتعلق بموضوع إحداث مستشفى بتامنصورت، حيث كان هذا السلوك حسب تصريحات العديد من سكان المنطقة إلى ” كش بريس “، يدخل ضمن نهج سياسة وعود عرقوبية للسيد الوزير، من أجل در الرماد في العيون ليس إلا، وبعد انتظار دام طول هذه المدة، قام السيد برلماني الدائرة المذكور بتوجيه سؤال كتابي إلى السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية تحت إشراف السيد رئيس مجلس النواب، مؤرخ يوم 16 ماي 2022، يدور موضوعه حول مستشفى مدينة تامنصورت بجماعة حربيل، وقد أشار ضمن هذا السؤال إلى ” أن عدد سكان مدينة تامنصورت أصبح يتجاوز خمسين ( 50 ) ألف نسمة، غير أن العرض الصحي المقدم لهذه الساكنة لا يتناسب والنمو الديموغرافي المطرد بهذه المدينة، على سبيل المثال لا الحصر، غياب قسم المستعجلات، مما يحمل معه الساكنة على التنقل إلى مدينة مراكش، الشيء الذي أصبح معه خروج مشروع المستشفى حاجة ملحة ومستعجلة “، سؤال كتابي جاء على هذا النحو، دون أن يتم إخبار السيد الوزير أيضا بأن حتى سكان ما يزيد عن سبعة عشر (17 ) دوارا بما يفوق أربعين ( 40 ) ألف نسمة بجماعة حربيل، هذه الدواوير التي تحيط بمدينة تامنصورت، هم الآخرون سيستفيدون من خدمات هذا المستشفى عند إحداثه، لكن للأسف الشديد غالبا ما صار السكان يرددون في كل وقت وحين، كلما أثير موضوع الصحة بهذه المدينة ودواويرها : ” تجري الرياح بما لاتشتهي السفن “، قولة ينطقون بها من شدة المعاناة بسبب استدامة مرض القطاع الصحي من حيث أزمة البنية التحتية والموارد البشرية التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وهو ما أرخى أيضا بظلال عواقبه الوخيمة على المركز الصحي الذي تم إحداثه بسنوات من قبل وما تزال أبوابه إلى اليوم موصدة في وجه سكان دواري القايد وأيت مسعود بجماعة حربيل المحتضنة لمدينة تامنصورت.

‏مقالات ذات صلة

Back to top button