قررت النقابة الوطنية لتكرير البترول والغاز الطبيعي، التصعيد من خط الاحتجاج مجددا، محذرة من أنه “أمام استمرار وضع الإغلاق وارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب تتحرك النقابة من أجل وقف غلاء الوقود وإنقاذ الشركة من الإغلاق النهائي”.
وعبرت النقابة عن إدانتها الصريحة، ما وصفته ب “التعامل السلبي للحكومة مع ارتفاع الأسعار”، وأساسا أسعار المحروقات، ومع الإغلاق المستمر لمعمل تكرير البترول بالمحمدية”، موجهة سهام الاتهام للمسؤولين عن “تهديد أركان السلم الاجتماعي”.
وأعلنت الهيئة النقابية عن تنظيم وقفة احتجاجية أخرى يوم 2 يوليوز المقبل، للمطالبة بضمان وحماية الاستقرار والسلم الاجتماعي عبر دعم القدرة الشرائية لعموم المغاربة في مواجهة الغلاء واشتعال أسعار المحروقات، مؤكدة على ضرورة “إقرار ضريبة استثنائية على القطاعات المربحة وعلى الأغنياء، واسترجاع الأرباح الفاحشة للمحروقات (45 مليار درهم)”، وعلى “الاستئناف العاجل للإنتاج بشركة سامير للمساهمة في تخفيف أسعار المحروقات”.