(كش بريس/ التحرير)ـ أفادت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، أن مصالح النيابة العامة لمنطقة نانتير الباريسية، طلبت في لائحة اتهام نهائية صدرت اليوم الجمعة، إحالة اللاعب الدولي المغربي ونجم باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي (26 عاما)، إلى المحكمة الجنائية، لمحاكمته بتهمة الاغتصاب، في واقعة يُشتبه أنها حدثت في منزله قرب باريس في فبراير 2023.
ووفق المصدر عينه، فإن النيابة طلبت إحالة حكيمي إلى المحكمة الجنائية الإقليمية في إقليم أو-دو-سين، وهو ما أكدته النيابة العامة لعدد من وسائل الإعلام الفرنسية.
وكان حكيمي قد نفا باستمرار هذه التهمة. القضاء الجالس الفرنسي، صرح أن “الأمر متروك الآن لقاضي التحقيق لاتخاذ قراره بشأن الإحالة”. وفي حال محاكمته وإدانته، يواجه اللاعب عقوبة قد تصل إلى 15 عاما من السجن.
ومن جهة أخرى، أكدت محامية حكيمي، فاني كولين، في حديثها مع إذاعة RMC، أن “النيابة العامة تؤدي دورها بمحاولة إثبات الاتهام، لكنني مطلعة جيدا على ملف القضية، وأؤكد أن هناك أدلة عديدة تبرئ موكلي. وسيكون دور الدفاع إظهار هذه الأدلة. في هذه القضية سنناضل حتى النهاية لإظهار الحقيقة. أشرف حكيمي لم يفعل شيئا ولا يوجد ما يدينه”. كما صرّحت محامية المدعية، راشيل-فلور باردو، لـ RMC من جهتها، بأن موكلتها “استقبلت هذا التطور بارتياح كبير”.
وتعود وقائع القضية إلى ليلة السبت 25 فبراير 2023، عشية مباراة الكلاسيكو بين مارسيليا وباريس سان جيرمان، والتي غاب عنها حكيمي. وأبلغت شابة تبلغ من العمر 24 عاما الشرطة بأنها تعرفت على اللاعب عبر تطبيق إنستغرام في 16 يناير 2023، وتواصلا لعدة أسابيع قبل أن تزوره تلك الليلة في منزله بضاحية بولوني-بيلانكور، بعد أن أرسل لها سيارة خاصة.
وتقول الشابة إن اللاعب قبّلها على فمها وصدرها تحت ملابسها رغم رفضها، قبل أن تدفعه بقدمها، ثم أرسلت رسالة نصية إلى صديقتها التي جاءت لنقلها من المكان.
وشككت محامية حكيمي في رواية المدعية، واصفة إياها بأنها “غير منطقية”، وقالت بهذا الخصوص: “في قضايا الاغتصاب أو الاعتداءات الجنسية، غالبا ما تكشف الخبرات النفسية عن أعراض أو آثار متلازمة ما بعد الصدمة مثل الكوابيس أو اضطرابات الوزن، لكن في هذه الحالة لا يوجد شيء من ذلك”.
