(كش بربيس/ خاص)ـ
أعلن الإعلامي والناشط السياسي الجزائري وليد كبير – Oualid KEBIR، المقيم بالمملكة المغربية، عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية على صفحته الرسمية، في خطوة تهدف إلى حماية محتواه الإعلامي وتعزيز موقفه الداعم للمملكة المغربية.
وجاء إعلان وليد كبير بعد أن أكد تورط النظام العسكري الجزائري في ما وصفه بـ “مخططات تستهدف أمن واستقرار المغرب”، من خلال نشر شائعات والتحريض عبر جيوش إلكترونية مأجورة، واستغلال مظاهرات سلمية قام بها الشباب المغربي للمطالبة بحقوق مشروعة.
وأشار الإعلامي إلى اتخاذ الإجراءات التالية:
- حجب صفحته مؤقتاً عن الوصول من داخل الجزائر، بهدف منع الذباب الإلكتروني وأدوات التضليل من التأثير على المحتوى.
- تعليق خاصية التعليقات مؤقتاً على الصفحة، كإجراء وقائي لحماية المنبر الإعلامي من أي محاولات اختراق أو استغلال خبيث.
- دعوة الصفحات والمنابر المغربية لاتخاذ إجراءات مماثلة، لسد المنافذ أمام الحملات الموجهة ضد المملكة المغربية وإحباط محاولات زعزعة الاستقرار.
وأكد وليد كبير في بيانه دعمه الكامل للمطالب المشروعة للشباب المغربي، مشدداً على أن محاولات النظام الجزائري البائسة لن تضعف عزيمة الشعب المغربي أو تمس وحدة أراضيه.
هذه الخطوة تعكس تصاعد الاحتقان الإعلامي بين الجزائر والمغرب على خلفية نشاطات شبكات التواصل الإلكتروني، وتوضح كيف يمكن للمحتوى الرقمي أن يصبح أداة للتأثير السياسي، سواء عبر التضليل أو من خلال إجراءات حماية موجهة.
كما يعكس القرار سعي الإعلاميين والنشطاء في المنطقة إلى تأمين منابرهم ضد الاستغلال السياسي، مع استمرار الدعوة إلى التضامن الرقمي بين المنابر المغربية، في سياق حساس تتشابك فيه السياسة مع الإعلام الجديد.
