
(كش بريس/ خاص) ـ انتقدت جمهورية الكونغو الديمقراطية، تأويلات سياسية مغرضة لمخرجات مذكرة التفاهم التي وُقّعت بين مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (SADC) وممثل عما يُعرف بـ”الجمهورية الصحراوية”، يوم 2 أبريل الماضي بمدينة غابورون، لا تُلزمها بأي شكل من الأشكال.
وقال بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والفرنكوفونية بهذا الخصوص، إن مذكرة التفاهم التي وُقّعت بين مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (SADC) وممثل عما يُعرف بـ”الجمهورية الصحراوية”، يوم 2 أبريل الماضي بمدينة غابورون، لا تُلزمها بأي شكل من الأشكال.
وأضاف المصدر عينه، أن الكونغو الديمقراطية لم تكن طرفا في هذا التوقيع، وأن ما ورد في بلاغ “سادك” حول توقيع المذكرة لا يعبّر عن موقفها الرسمي.
وأكدت الكونغو الديمقراطية، على أن الوثيقة المعنية ليست ملزمة قانونيا، مما يعني أن الكونغو الديمقراطية تظل حرة في تحديد موقفها السيادي من قضية الصحراء المغربية. مجددة موقفها الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، وأكدت التزامها الثابت بدعم السيادة المغربية على أقاليمها الجنوبية.
وأبرزت الوزارة نفسها، أن هذا الدعم ينسجم مع السياسة الخارجية الثابتة للكونغو الديمقراطية، التي ما فتئت تؤكد احترامها لسيادة الدول ووحدة أراضيها. مشددة على تشبثها بخطة الحكم الذاتي التي اقترحتها المملكة المغربية، ووصفتها بأنها مبادرة واقعية وجدية تمثل “أفضل حل” لتسوية القضية في إطار الأمم المتحدة.
وأكدت على أن مقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية يجمع بين الطابع العملي والبعد التنموي، ويعكس التزام المغرب بإيجاد حل دائم ومتوازن.