(كش بريس/ التحرير)ـ قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن عمليات إنزال المساعدات الإنسانية لسكان غزة من الجو، تمثل “إهانة جماعية” وتمويها لجريمة تجويع إسرائيلية ممنهجة في قطاع غزة.
وأعلن بلاغ للمركز، رفضه القاطع لعمليات إنزال المساعدات من الجو في قطاع غزة، مؤكدا على أن هذه الخطوة “ليست سوى غطاء سياسي وإنساني زائف لتجويع جماعي تمارسه إسرائيل عن قصد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وأضاف أنه بعد أسابيع من اشتداد وتيرة التجويع الذي تفرضه دولة الاحتلال على المدنيين الفلسطينيين في غزة، جاء إعلان القوات المحتلة إنزال مساعدات عبر الجو “في خطوة إضافية لتضليل العالم بشأن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع جراء السياسات الإسرائيلية الرسمية”.
وأفاد المصدر عينه، أن إعلان جيش الاحتلال أنه أنزل مساعدات إنسانية عبر الجو، “يُعد محاولة تضليل تتنافى مع الواقع، فقوات الاحتلال هي التي تفرض المجاعة الممنهجة بقرار من أعلى المستويات السياسية والعسكرية”.
كما شدد على أن قوات الاحتلال التي تمارس القتل اليومي قرب نقاط توزيع المساعدات التي أقامتها أواخر مايو الماضي، في مناطق خطيرة في قطاع غزة، هي التي تفرض كل الإجراءات والسياسات التي تحرم أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة من حقهم في الحصول على الطعام، مشيرا إلى أن القوات التي تقترف بقرار ونية ونمط متكرر أفعال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وقتلت منهم قرابة 60 ألفا وأصابت أكثر من 144 ألفا آخرين، وفرضت التجويع بقرار سياسي منذ اليوم الثاني للهجوم العسكري على قطاع غزة، “لا يمكن أن تكون خطواتها إنسانية وإغاثية”.
