
(كش بريس/التحرير)ـ سجل المجلس الوطني للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والانصاف، بأسف شديد استمرار تجاهل جهات رسمية مكلفة بتتبع ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان لمطالب المنتدى في استكمال الحقيقة وجبر الضرر والذاكرة” ، مبرزا أنه ” لاتزال أجزاء من الحقيقة عالقة في عدد من الملفات ، واستمرار طمس الذاكرة ، وتوقف تسوية وضعية الضحايا المدمجين في الوظيفة العمومية دون أي تقدم يُذكر والتي ظلت معلقة على مراسلة رئيس الحكومة للقطاعات المعنية ، وعدم تسوية ملف مجموعة تزمامارت وملفات فردية أخرى ، كما عبر عن قلقه البالغ إزاء مصير الملفات الموضوعة خارج الاجل ، التي سميت بالهشاشة والتي لازالت تواجه الاقصاء والتهميش في غياب إرادة سياسية حقيقة لإنصاف أصحابها “.
وحسب بلاغ للمنتدى، صدر عقب اجتماع مجلسه الوطني يوم السبت 12 يوليوز 2025 بمقر الكونفدرالية لديمقراطية للشغل، في سياق يتسم بتدهور مقلق للوضع الحقوقي العام بالبلاد، وتراجع ملحوظ عن المكتسبات التي راكمها المغرب في مجال الانصاف والمصالحة، مستعرضا الملفات العالقة المرتبطة بالحقيقة وجبر الضرر الفردي والجماعي ، وقضايا الذاكرة، فإنه يستنكر “الردة الحقوقية المتمثلة في التضييق على الجمعيات الحقوقية المدنية وحرمانها من وصولات الإيداع، فضلا عن عرقلة جهود جمعيات المجتمع المدني في محاربة الفساد وتعزيز الشفافية، والتضييق على حرية الرأي والتعبير”.
وعبر المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والانصاف، “عن استغرابه لهذا التجاهل الذي أصبح ممنهجا، والتراجع الحقوقي المطرد”، داعيا “كافة القوى الحقوقية والضمائر الحية إلى تكاثف الجهود لصد هذا التراجع”، معبرا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، ويحيي صمودهما”، مدينا “الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني مدعوما من الولايات المتحدة الأمريكية والعدوان على لبنان واليمن وإيران”. مؤكدا على “رفضه لكل الضغوط التي تمارس على المحكمة الجنائية الدولية لثنيها عن عملها” .
