
(كش بريس/ التحرير)ـ تنظم دار الشعر بمراكش يوم الأربعاء 25 يونيو على الساعة السابعة والنصف مساء في مقر الدار (الكائن بالمركز الثقافي الداوديات)، ندوة حول موضوع “الآخر في الترجمة” بمشاركة: الناقد والشاعر والمترجم نورالدين الزويتني والباحثة والشاعرة الدكتورة ثريا وقاص وتشارك من مشتل ورشات الكتابة الشعرية للدار الشاعرة مريم أتجو. ويشهد اللقاء تقديم محاورات تستقصي موضوع الآخر في الترجمة، من خلال تجارب سفر النصوص بين اللغات، وتقديم قراءات شعرية وترجمات لنصوص شعراء مغاربة، فيما تشارك الفنانة سكينة مويس في المصاحبة الموسيقية.
ندوة دار الشعر بمراكش، محطة جديدة ضمن استراتيجية الدار، في الانتقال الى مسارات المساءلة والتمحيص النقدي، وهي محطة إضافية لمزيد من المقاربات، سعيا للإنصات البليغ لنبض النصوص ولجغرافيات شعرنا المعاصر اليوم، وللاقتراب أكثر من نبض أسئلة النقد الشعري وقضاياه المحورية. وهي خطوة أخرى، لمزيد من الانفتاح على أسئلة الترجمة في تقاطعاتها مع أنساق اللغات والألسن، في هذا الحوار المفتوح وسفر النصوص بين سياقات وأرخبيلات لسانية متعددة.
لحظة معرفية أخرى، تنساق الى مسالك ودروب أسئلة النقد الشعري، وحاجة معرفية للانفتاح على استبصارات ومقاربات جديدة، لشعراء ونقاد وباحثين مغاربة يحملون هم السؤال النقدي والمعرفي، ويحاولون إضاءة هذا المشهد في أفق تحيين إشكالاته وأسئلته. وضمن هذا التدرج للأسئلة، وانطلاقا من الندوة التأسيسية الأولى، مباشرة بعد تأسيس دار الشعر بمراكش (2017)، واصلت الدار استقصاء القضايا المرتبطة بأسئلة الترجمة وإبدالات الإبداع.
ويعرف اللقاء تقديم قراءات شعرية، الى جانب تقديم نصوص مترجمة من اللغة العربية الى الانجليزية، في حوارية للنصوص وإعطاء زخم تطبيقي لمستويات النقاش المعرفي. ويقدم الناقد والمترجم الشاعر نورالدين الزويتني رؤاه حول حضور “الآخر” في الترجمة، من خلال تجربته الرائدة ومساره الطويل في حقل الترجمة والإبداع والتفكير، فيما تستقصي الباحثة والشاعرة ثريا وقاص تجربتها في الترجمة من خلال سفر النصوص بين اللغات. كما تشارك الشاعرة مريم أتجو، إحدى إشراقات دار الشعر بمراكش والحاصلة على إجازة في علم الاجتماع، من خلال تقديم نصوص شعرية ترجمتها الى اللغة الانجليزية ومرافقتها لقراءات الشعراء (خديجة السعدي واسماعيل آيت ايدار)، في انتقال واعي من الدار الى مستويات تلمس هذه الإبدالات على مستوى الإبداع النصي.