(كش بريس/التحرير)ـ أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن مجموعة من الإجراءات والتدابير الصارمة لضمان نزاهة سير اختبارات امتحانات الكفاءة المهنية برسم سنة 2025، مؤكدة التزامها بمبادئ الاستحقاق والإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحين، فيما تمثل هذه الخطوة استجابة للتحديات المتزايدة المتعلقة بالغش وضمان حماية حقوق المترشحين في بيئة تعليمية عادلة.
ووفق مذكرة رسمية للوزارة، ستعتمد تدابير متقدمة لزجر الغش أبرزها استخدام نظام إلكتروني للرصد الأوتوماتيكي داخل قاعات إجراء الاختبارات بالتنسيق مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية، مع منع إدخال الهواتف النقالة بشكل صارم والتعامل مع أي حالة غش وفق الإجراءات القانونية الجاري بها العمل، وهو ما يعكس حرص الوزارة على تعزيز الشفافية والمصداقية وتحفيز الأطر التربوية والإدارية على تحسين أدائها المهني والارتقاء بمستوى الممارسة داخل المنظومة التعليمية، فيما يعد استخدام التكنولوجيا الحديثة خطوة مهمة للحد من المخالفات وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين.
وأفادت الوزارة أن امتحانات الكفاءة المهنية ستجرى يوم السبت 6 دجنبر 2025 لجميع الفئات، فيما تقرر استثنائيًا إجراء امتحان الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الممتازة من إطار مهندسي الدولة على مدى يومين بتاريخي 5 و6 دجنبر 2025 بالمراكز التي تحددها الأكاديميات الجهوية، وهو ما يؤكد حرص الوزارة على تنظيم محكّم لهذه الامتحانات مع مراعاة خصوصية الفئات المستهدفة. وأكدت الوزارة أن عملية الترشح والمصادقة على طلب الترشيح ستتم obligatorily عبر التسجيل بالبوابة الإلكترونية الخاصة بالامتحانات mihani.men.gov.ma في الفترة من يوم الجمعة 14 نونبر 2025 إلى يوم الجمعة 28 نونبر 2025 على الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، حيث يعزز التنظيم الإلكتروني المساواة ويحد من أي تلاعب إداري أو خلل تنظيمي، فيما تظل الشفافية والتقييم الموضوعي لمستوى الأداء المهني محور اهتمام الوزارة.
وأشار المصدر إلى أن المترشحين والمترشحات المنتمين لقطاع الرياضة مطالبون بإيداع ملفات ترشيحهم بالمصالح التي يزاولون بها مهامهم في أجل أقصاه يوم الاثنين 1 دجنبر 2025، على أن يتضمن الملف وصل الترشيح الإلكتروني ونسخة من آخر تقرير للتفتيش وبطاقة النقطة المهنية، فيما سيجتاز المترشحون الموضوعون رهن إشارة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج الامتحانات على مستوى الأكاديميات الجهوية التي كانوا ينتمون إليها قبل وضعهم رهن الإشارة، وهو ما يعكس حرص الوزارة على المواءمة بين الترتيبات الإدارية وضمان العدالة لجميع المرشحين دون استثناء. وشددت الوزارة على ضرورة تضافر جهود جميع المتدخلين من أكاديميات ومديريات إقليمية ومؤسسات تعليمية لإنجاح هذا الاستحقاق المهني الهام، الذي يعتبر محطة أساسية لترسيخ مبدأ الاستحقاق والإنصاف والرفع من جودة الأداء داخل المنظومة التعليمية، مع التأكيد على أهمية تكامل الجهود لضمان نجاح الامتحانات وتحقيق أهداف الاستحقاق والكفاءة المهنية.
